[ سأسأ ]
سأسأ :
أبو عمرو : السأساء : زجر الحمار وقال
الليث : السأسأة من قولك سأسأت بالحمار إذا زجرته ليمضي قلت : سأسأ . غيره : سأسأ : زجر الحمار ليحتبس أو يشرب . وقد سأسأت به وقيل : سأسأت بالحمار إذا دعوته ليشرب ، وقلت له : سأسأ . وفي المثل قرب الحمار من الردهة ولا تقل له : سأ . الردهة : نقرة في صخرة يستنقع فيها الماء . وعن
زيد بن كثوة أنه قال : من أمثال العرب إذا جعلت الحمار إلى جنب الردهة فلا تقل له سأ . قال : يقال : عند الاستمكان من الحاجة آخذا أو تاركا ؛ وأنشد في صفة امرأة :
لم تدر ما سأ للحمير ، ولم تضرب بكف مخابط السلم
[ ص: 97 ] يقال : سأ للحمار ، عند الشرب ، يبتار به ريه فإن روي انطلق وإلا لم يبرح قال : ومعنى قوله سأ أي اشرب ، فإني أريد أن أذهب بك . قال
أبو منصور : والأصل في سأ زجر وتحريك للمضي كأنه يحركه ليشرب إن كانت له حاجة في الماء مخافة أن يصدره وبه بقية الظمإ .