[ سطا ]
سطا : السطو : القهر بالبطش . والسطوة : المرة الواحدة ، والجمع السطوات . وسطا عليه وبه سطوا سطوة قال : سطا الفحل كذلك . وقوله تعالى :
يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ; فسره
ثعلب فقال : معناه يبسطون أيديهم إلينا ، قال
الفراء : يعني
أهل مكة كانوا إذا سمعوا الرجل من المسلمين يتلو القرآن كادوا يبطشون به .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : فلان يسطو على فلان أي يتطاول عليه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : سطا عليه وأسطى عليه ; قال
أوس :
ففاؤوا ولو أسطوا على أم بعضهم أصاخ فلم ينطق ولم يتكلم
وأمير ذو سطوة ، والسطوة : شدة البطش ، وإنما سمي الفرس ساطيا لأنه يسطو على سائر الخيل ويقوم على رجليه يسطو بيديه ، والفحل يسطو على طروقته ، ويقال : اتق سطوته أي أخذته .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : ساطى فلان فلانا إذا شدد عليه ، وطاساه إذا رفق به ،
أبو سعيد : سطا الرجل المرأة سطأها إذا وطئها . وسطا الماء : كثر . وسطا الراعي على الناقة والفرس سطوا وسطوا : أدخل يده في رحمها فاستخرج ماء الفحل منها ، وذلك إذا نزا عليها فحل لئيم أو كان الماء فاسدا لا يلقح عنه وإذا لم يخرج لم تلقح الناقة ،
أبو زيد : السطو أن يدخل الرجل اليد في الرحم فيستخرج الولد والمسط أن يدخل اليد في الرحم فيستخرج الوثر ، وهو ماء الفحل ; قال
رؤبة :
إن كنت من أمرك في مسماس فاسط على أمك سطو الماسي
قال
الليث : وقد يسطى على المرأة إذا نشب ولدها في بطنها ميتا فيستخرج . وسطا على الحامل وساط مقلوب : إذا أخرج ولدها .
أبو عمرو : الساطي الذي يغتلم فيخرج من إبل إلى إبل ; وقال
زياد الطماحي :
قام إلى عذراء بالغطاط يمشي بمثل قائم الفسطاط
بمكفهر اللون ذي حطاط هامته مثل الفنيق الساطي
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الساطي من الخيل البعيد الشحوة ، وهي الخطوة ، وسطا الفرس أي أبعد الخطو ، وفرس ساط يسطو على الخيل ، وسطا على المرأة أخرج الولد ميتا .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : الأيدي السواطي التي تتناول الشيء ; وأنشد :
تلذ بأخذها الأيدي السواطي
وحكى
أبو عبيد : السطو في المرأة ، قال : وفي حديث
الحسن ، رحمه الله ، لا بأس أن يسطو الرجل على المرأة إذا لم توجد امرأة تعالجها وخيف عليها ، يعني إذا نشب ولدها في بطنها ميتا فله مع عدم القابلة أن يدخل يده في فرجها ويستخرج الولد وذلك الفعل السطو ، وأصله
[ ص: 185 ] القهر ، والبطش . وفرس ساط : بعيد الشحوة ، وقيل : هو الرافع ذنبه في عدوه ، وهو محمود ، وقد سطا يسطو سطوا ; قال
رؤبة :
عم اليدين بالجراء ساطي
وقال الشاعر :
وأقدر مشرف الصهوات ساط كميت لا أحق ولا شئيت
وسطا سطوا : عاقب ، وقيل : سطا الفرس سطوا ركب رأسه في السير .