أقمت بعضب ذي سفاسق ميله
قال : هذا مسمط وهو : ابن بريومستلئم كشفت بالرمح ذيله أقمت بعضب ذي سفاسق ميله
فجعت به في ملتقى الحي خيله تركت عتاق الطير تحجل حوله
كأن على سرباله نضح جريال
ومحور أخضر ذي سفاسق
والواحدة سفسقة ، وهي شطبة السيف كأنها عمود في متنه ممدود . وفي حديث : كان جالسا إذ سفسق على رأسه عصفور فنكته بيده ، أي ذرق . يقال : سفسق وزقزق وسق وزق إذا حذف بذرقه . وسفسق الطائر إذا رمى بسلحه . وحديث ابن مسعود : إني أخاف عليكم سفاسفه ; قال فاطمة بنت قيس ابن الأثير : هكذا أخرجه أبو موسى في السين والفاء ولم يفسره ، وقد ذكره العسكري بالفاء والقاف ولم يورده في السين والقاف ، والمشهور المحفوظ في حديث فاطمة إنما هو إني أخاف عليك قسقاسته ، بقافين قبل السينين ، وهي العصا ، فأما سفاسفه وسفاسقه بالقاف والفاء فلا نعرفه ، إلا أن يكون في قولهم لطرائق السيف سفاسقه ، بفاء بعدها قاف ، التي يقال لها الفرند ، فارسية معربة . أبو عمرو : فيه سفسوقة من أبيه ودبة أي شبه . والسفسوقة : المحجة الواضحة .