غلب المساميح الوليد سماحة وكفى قريش المعضلات وسادها
وقال آخر :في فتية بسط الأكف مسامح عند الفضال نديمهم لم يدثر
لو كنت تعطي حين تسأل سامحت لك النفس واحلولاك كل خليل
ولكن إذا ما جل خطب فسامحت به النفس يوما كان للكره أذهبا
فلما تنازعنا الحديث وأسمحت
قال : أسمحت أسهلت وانقادت ; أبو عبيدة : اسمح يسمح لك بالقطع والوصل جميعا . وفي حديث عطاء : اسمح يسمح بك . وقولهم : الحنيفية السمحة ; ليس فيها ضيق ولا شدة . وما كان سمحا ، ولقد سمح ، بالضم ، سماحة وجاد بما لديه . وأسمحت الدابة بعد استصعاب : لانت وانقادت . ويقال : سمح البعير بعد صعوبته إذا ذل ، وأسمحت قرونته لذلك الأمر إذا أطاعت وانقادت . ويقال : أسمحت قرينته إذا ذل واستقام ، وسمحت الناقة إذا انقادت فأسرعت ، وأسمحت قرونته سامحت كذلك أي ذلت نفسه وتابعت . ويقال : فلان سميح لميح وسمح لمح . والمسامحة : المساهلة في الطعان والضراب والعدو ; قال :وسامحت طعنا بالوشيح المقوم
وتقول العرب : عليك بالحق فإن فيه لمسمحا أي متسعا ، كما قالوا : إن فيه لمندوحة ; وقال ابن مقبل :وإني لأستحيي وفي الحق مسمح إذا جاء باقي العرف أن أتعذرا
إذا كان المسارح كالسماح
وعود سمح بين السماحة والسموحة : لا عقدة فيه . ويقال : ساجة سمحة إذا كان غلظها مستوي النبتة وطرفاها لا يفوتان وسطه ، ولا جميع ما بين طرفيه من نبتته وإن اختلف طرفاه وتقاربا ، فهو سمح أيضا ; قال : وكل ما استوت نبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأدق من طرفيه أو أحدهما ; فهو من السمح . وتسميح الرمح : تثقيفه . وقوس سمحة : ضد كزة ; قال الشافعي صخر الغي :وسمحة من قسي زارة حم راء هتوف عدادها غرد
سمح واجتاب بلادا قيا
وقيل : التسميح السير السهل . وقيل : سمح هرب .