شتر
شتر : التهذيب : الشتر : انقلاب في جفن العين قلما يكون خلقة . والشتر مخففة : فعلك بها .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الشتر انقلاب جفن العين من أعلى وأسفل وتشنجه ، وقيل : هو أن ينشق الجفن حتى ينفصل الحتار ، وقيل : هو استرخاء الجفن الأسفل ، شترت عينه شترا وشترها يشترها شترا وأشترها وشترها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : إذا قلت شترته فإنك لم تعرض لشتر ، ولو عرضت لشتر لقلت : أشترته .
الجوهري : شترته أنا مثل ثرم وثرمته أنا ، وأشترته أيضا ، وانشترت عينه . ورجل أشتر : بين الشتر ، والأنثى شتراء . وقد شتر يشتر شترا وشتر أيضا ، مثل أفن وأفن . وفي حديث
قتادة : في الشتر ربع الدية ، وهو قطع الجفن الأسفل والأصل انقلابه إلى أسفل . والشتر : من عروض الهزج أن يدخله الخرم والقبض فيصير فيه مفاعيلن فاعل ، كقوله :
قلت لا تخف شيا فما يكون يأتيكا
وكذلك هو في جزء المضارع الذي هو مفاعيلن ، وهو مشتق من شتر العين ، فكأن البيت قد وقع فيه من ذهاب الميم والياء ما صار به كالأشتر العين . والشتر : انشقاق الشفة السفلى ، شفة شتراء . شتر بالرجل تشتيرا : تنقصه وعابه وسبه بنظم أو نثر . وفي حديث
عمر : لو قدرت عليهما لشترت بهما أي أسمعتهما القبيح ، ويروى بالنون ، من الشنار ، وهو العار والعيب . وشتره : جرحه ، ويروى بيت
الأخطل :
ركوب على السوآت قد شتر استه مزاحمة الأعداء والنخس في الدبر
وشترت به تشتيرا وسمعت به تسميعا ونددت به تنديدا ، كل هذا إذا أسمعته القبيح وشتمته . قال
أبو منصور ، وكذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي و
أبو عمرو : شترت بالتاء ، وكان
شمر أنكر هذا الحرف ، وقال : إنما هو شنرت بالنون وأنشد :
وباتت توقي الروح ، وهي حريصة عليه ولكن تتقي أن تشنرا
قال
الأزهري : جعله من الشنار وهو العيب ، والتاء صحيح عندنا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : شتر انقطع ، وشتر انقطع . وشتر ثوبه : مزقه . والأشتران :
مالك وابنه .
وشتير بن خالد : رجل من أعلام العرب كان شريفا ، قال :
أوالب لا فانه شتير بن خالد عن الجهل لا يغرركم بأثام
وفي حديث
علي عليه السلام يوم بدر : فقلت قريب مفر ابن الشتراء ، قال
ابن الأثير : هو رجل كان يقطع الطريق يأتي الرفقة فيدنو منهم حتى
[ ص: 21 ] إذا هموا به نأى قليلا ثم عاودهم حتى يصيب منهم غرة ، المعنى : أن مفره قريب وسيعود ، فصار مثلا . وشتير : موضع ، أنشد
ثعلب :
وعلى شتير راح منا رائح يأتي قبيصة كالفنيق المقرم