وإذا شفن إلى الطريق رأينه لهقا كشاكلة الحصان الأبلق
، وفي حديث مجالد بن مسعود : أنه نظر إلى الأسود بن سريع يقص في ناحية المسجد فشفن الناس إليهم ; قال أبو عبيد : قال أبو زيد الشفن أن يرفع الإنسان طرفه ناظرا إلى الشيء كالمتعجب منه أو الكاره له أو المبغض ، ومثله شنف ، وفي رواية أبي عبيد عن مجالد : رأيتكم صنعتم شيئا فشفن الناس إليكم فإياكم وما أنكر المسلمون . أبو سعيد : الشفن النظر بمؤخر العين ، وهو شافن شفون ; وأنشد الجوهري للقطامي :يسارقن الكلام إلي لما حسسن حذار مرتقب شفون
يقتلن بالأطراف والجفون كل فتى مرتقب شفون
ذي خنزوانات ولماح شفن
، ورواه بعضهم : ولماح شفا ; قال : ولا أدري ما هذا . والشفون : الغيور الذي لا يفتر طرفه عن النظر من شدة الغيرة والحذر . والشفن والشفن : الكيس العاقل . والشفن : البغض . والشفان : القر والمطر ; قال الشاعر : ابن سيدهوليلة شفانها عري تحجر الكلب له صئي
في كناس ظاهر يستره من عل الشفان هداب الفنن