صحم
صحم : الأصحم والصحمة : سواد إلى الصفرة ، وقيل : هي لون من الغبرة إلى سواد قليل ، وقيل : هي حمرة وبياض ، وقيل : صفرة في بياض ، الذكر أصحم والأنثى على القياس ، وبلدة صحماء : ذات اغبرار ؛ وأنشد يصف حمارا :
أواصحم حام جراميزه حزابية حيدى بالدحال
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : أواصحم في موضع خفض معطوف على ما تقدم ، وهو :
كأني ورحلي إذا زعتها على جمزى جازئ بالرمال
وقال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي لم أسمع فعلى في مذكر إلا في هذا الحرف فقط ، قال : وقد جاء في حرفين آخرين ، وهما : حيدى في البيت الآخر ، ودلظى للشديد الدفع ؛ وقال
لبيد في نعت الحمير :
وصحم صيام بين صمد ورجلة .
وقال
شمر في باب الفيافي : الغبراء والصحماء في ألوانها بين الغبرة والصحمة ، وقال
الطرماح يصف فلاة :
وصحماء أشباه الحزابي ما يرى بها سارب غير القطا المتراطن
أبو عمرو : الأصحم الأسود الحالك ، وإذا أخذت البقلة ريها واشتدت خضرتها ، قيل اصحامت ، فهي مصحامة ؛ قال
الجوهري : اصحامت البقلة اصفارت ، واصحام النبت اشتدت خضرته ؛ وقال
أبو حنيفة : اصحام النبت خالط سواد خضرته صفرة ، واصحامت الأرض تغير نبتها وأدبر مطرها ، وكذلك الزرع إذا تغير لونه في أول التيبس أو ضربه شيء من القر . واصحامت الأرض : تغير لون زرعها للحصاد واصحام الحب ، كذلك . وحنأت الأرض تحنأ ، وهي حانئة إذا اخضرت والتف نبتها ، قال : وإذا أدبر المطر وتغير نبتها ، قيل اصحامت ، فهي مصحامة . والصحماء : بقلة ليست بشديدة الخضرة . وأصحمة : اسم رجل .