أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا وكنت صنيا بين صدين مجهلا
ويقال : هو شق في الجبل . : الصاني اللازم للخدمة ، والناصي المعربد . والصنو : الغور الخسيس بين الجبلين ، قال : والصنو الماء القليل بين الجبلين . والصنو : الحجر بين الجبلين ، وجمعها كلها صنو . والصنو : الأخ الشقيق والعم والابن ، والجمع أصناء وصنوان ، والأنثى صنوة . وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم : عم الرجل صنو أبيه ؛ قال ابن الأعرابي أبو عبيد : معناه أن أصلهما واحد ، قال : وأصل الصنو إنما هو في النخل . قال شمر : يقال فلان صنو فلان أي أخوه ، ولا يسمى صنوا حتى يكون معه آخر فهما حينئذ صنوان ، وكل واحد منهما صنو صاحبه . وفي حديث : العباس صنو أبي ، وفي رواية : صنوي . والصنو : المثل ، وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد ، يريد أن أصل العباس وأصل أبي واحد ، وهو مثل أبي أو مثلي ، وجمعه صنوان ، وإذا كانت نخلتان أو ثلاث أو أكثر ، أصلها واحد منها صنو والاثنان صنوان ، والجمع صنوان برفع النون ، وحكى الزجاجي فيه صنو بضم الصاد ، وقد يقال لسائر الشجر إذا تشابه ، والجمع كالجمع . وقال أبو حنيفة : إذا نبتت الشجرتان من أصل واحد فكل واحدة منهما صنو الأخرى . وركيتان صنوان : متجاورتان إذا تقاربتا ونبعتا من عين واحدة . وروي عن في قوله تعالى : البراء بن عازب صنوان وغير صنوان قال الصنوان المجتمع ، وغير الصنوان المتفرق ، وقال : الصنوان النخلات أصلهن واحد ، قال : والصنوان النخلتان والثلاث والخمس والست ، أصلهن واحد وفروعهن شتى ، وغير صنوان الفاردة ، وقال أبو زيد : هاتان نخلتان صنوان ونخيل صنوان وأصناء ، ويقال للاثنين قنوان وصنوان ، وللجماعة قنوان وصنوان . الفراء : الأصناء الأمثال ، والأنصاء السابقون . : الصنوة الفسيلة . ابن الأعرابي ابن بزرج : يقال للحفر المعطل صنو ، وجمعه صنوان . ويقال إذا احتفر : قد اصطنى .