[ صيب ]
صيب : الصياب والصيابة أصل القوم . والصيابة والصياب : الخالص من كل شيء ؛ أنشد
ثعلب :
إني وسطت مالكا وحنظلا صيابها والعدد المحجلا
وقال
الفراء : هو في صيابة قومه وصوابة قومه أي في صميم قومه . والصيابة : الخيار من كل شيء ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
ومستشحجات للفراق كأنها مثاكيل من صيابة النوب نوح
المستشحجات : الغربان ؛ شبهها بالنوبة في سوادها . وفلان من صيابة قومه أي من مصاصهم وأخلصهم نسبا . وفي الحديث : يولد في صيابة قومه ، يريد النبي صلى الله عليه وسلم أي صميمهم وخالصهم وخيارهم . يقال : صوابة القوم وصيابتهم بالضم والتشديد فيهما . وصيابة القوم : جماعتهم ؛ عن
كراع . وقوم صياب أي خيار ، قال
جندل بن عبيد بن حصين ، ويقال هو لأبيه
عبيد الراعي يهجو
nindex.php?page=showalam&ids=16557ابن الرقاع :
جنادف لاحق بالرأس منكبه كأنه كودن يوشى بكلاب
من معشر كحلت باللؤم أعينهم قفد الأكف لئام غير صياب
جنادف أي قصير ، أراد أنه أوقص . والكودن : البرذون . ويوشى : يستحث ويستخرج ما عنده من الجري . والأقفد الكف : المائلها . والصيابة : السيد : وصاب السهم يصيب كيصوب : أصاب . وسهم صيوب ، والجمع صيب ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
أسهمها الصائدات والصيب
والله تعالى أعلم .