ضجر
ضجر : الضجر : القلق من الغم ، ضجر منه وبه ضجرا . وتضجر : تبرم ؛ ورجل ضجر وفيه ضجرة . قال
أبو بكر : فلان ضجر معناه ضيق النفس ، من قول العرب مكان ضجر أي ضيق ؛ وقال
دريد :
فإما تمس في جدث مقيما بمسهكة ، من الأرواح ، ضجر
أبو عمرو : مكان ضجر وضجر أي ضيق ، والضجر الاسم والضجر المصدر .
الجوهري : ضجر ، فهو ضجر ، ورجل ضجور ، وأضجرني فلان ، فهو مضجر ، وقوم مضاجر ومضاجير; قال
أوس :
تناهقون إذا اخضرت نعالكم وفي الحفيظة أبرام مضاجير
وضجر البعير : كثر رغاؤه ; قال
الأخطل يهجو
كعب بن جعيل :
فإن أهجه يضجر ، كما ضجر بازل من الأدم دبرت صفحتاه وغاربه
وقد خفف ضجر ودبرت في الأفعال ؛ كما يخفف فخذ في الأسماء . والبازل من الإبل : الذي يبزل نابه أي يشق في السنة التاسعة وربما بزل في الثامنة . والأدم : جمع آدم ، ويقال : الأدمة من الإبل البياض . وصفحتاه : جانبا عنقه . والغارب : ما بين السنام والعنق ؛ يقول : إن أهجه يضجر ويلحقه من الأذى ما يلحق البعير الدبر من الأذى .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وناقة ضجور ترغو عند الحلب . وفي المثل : قد تحلب الضجور العلبة أي قد تصيب اللين من السيئ الخلق . قال
أبو عبيد : من أمثالهم في البخيل يستخرج منه المال على بخله : إن الضجور قد تحلب أي إن هذا وإن كان منوعا فقد ينال منه الشيء بعد الشيء كما أن الناقة الضجور قد ينال من لبنها .