كأن حديثها تطميع قطر يجاد به لأصداء شحاح
. الأصداء هاهنا : الأبدان ، يقول : أصداؤنا شحاح على حديثها . والطمع : رزق الجند ، وأطماع الجند : أرزاقهم ، يقال : أمر لهم الأمير بأطماعهم ، أي بأرزاقهم ، وقيل : أوقات قبضها ، واحدها طمع . قال : يقال : طمع وأطماع ومطمع ومطامع . ويقال : ما أطمع فلانا ! على التعجب من طمعه . ويقال في التعجب : طمع الرجل فلان ، بضم الميم ، أي صار كثير الطمع ، كقولك إنه لحسن الرجل ، وكذلك التعجب في كل شيء مضموم ، كقولك : خرجت المرأة فلانة إذا كانت كثيرة الخروج ، وقضو القاضي فلان ، وكذلك التعجب في كل شيء إلا ما قالوا في : نعم وبئس ; رواية تروى عنهم غير لازمة لقياس التعجب ، جاءت الرواية فيهما بالكسر ، لأن صور التعجب ثلاث : ما أحسن زيدا ، أسمع به ، كبرت كلمة ، وقد شذ عنها نعم وبئس . ابن بري