ظما
ظما : الظمو من أظماء الإبل : لغة في الظمء . والظما ، بلا همز : ذبول الشفة من العطش ; قال
أبو منصور : وهو قلة لحمه ودمه وليس من ذبول العطش ، ولكنه خلقة محمودة . وكل ذابل من الحر ظم وأظمى . والمظمي من الأرض والزرع : الذي تسقيه السماء ، والمسقوي : ما يسقى بالسيح . وفي
حديث معاذ : وإن كان نشر أرض يسلم عليها صاحبها فإنه يخرج منها ما أعطي نشرها : ربع المسقوي وعشر المظمي ، وهما منسوبان إلى المظمى وإلى المسقى ، مصدري سقى وظمى . قال
أبو موسى : المظمي أصله المظمئي فترك همزه ، يعني في الرواية ، قال : وذكره
الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرض إلى ذكره تخفيفه . والظمى : قلة دم اللثة ولحمها ، وهو يعتري الحبش . رجل أظمى وامرأة ظمياء وشفة ظمياء : ليست بوارمة كثيرة الدم ويحمد ظماها . وشفة ظمياء بينة الظمى إذا كان فيها سمرة وذبول . ولثة ظمياء : قليلة الدم . وعين ظمياء : رقيقة الجفن . وساق ظمياء : قليلة اللحم ، وفي المحكم : معترقة اللحم . وظل أظمى : أسود . ورجل أظمى : أسود الشفة ، والأنثى ظمياء . ورمح أظمى : أسمر .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : من الرماح الأظمى ، غير مهموز ، وهو الأسمر ، وقناة ظمياء بينة الظمى منقوص .
أبو عمرو : ناقة ظمياء وإبل ظمي : إذا كان في لونها سواد .
أبو عمرو : الأظمى الأسود ، والمرأة ظمياء لسوداء الشفتين ، وحكى
اللحياني : رجل أظمى أسمر ، وامرأة ظمياء ، والفعل من كل ذلك ظمي ظمى . ويقال للفرس إذا كان معرق الشوى : إنه لأظمى الشوى ، وإن فصوصه لظماء إذا لم يكن فيها رهل وكانت متوترة ، ويحمد ذلك فيها ، والأصل فيها الهمز ; ومنه قول الراجز يصف فرسا أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت :
ينجيه ، من مثل حمام الأغلال وقع يد عجلى ورجل شملال ظمأى النسا من تحت ريا من عال
والظميان : شجر ينبت بنجد يشبه القرظ .