فلولا الله والمهر المفدى لرحت وأنت غربال الإهاب
فإنه وضع الغربال مكان مخرق ، ولولا ذلك لما جاز أن يجعل الغربال في موضع المغربل . والمغربل : المنتقى كأنه نقي بالغربال . وفي الحديث : كيف بكم إذا كنتم في زمان يغربل الناس فيه غربلة أي يذهب خيارهم ويبقى أرذالهم ، والمغربل من الرجال : الدون كأنه خرج من الغربال ، وقيل في تفسير الحديث : يذهب خيارهم بالموت والقتل وتبقى أرذالهم . الجعدي : غربل فلان في الأرض إذا ذهب فيها . وفي الحديث : أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال ؛ عنى بالغربال الدف شبه الغربال به في استدارته . وغربلهم : قتلهم وطحنهم . والمغربل : المقتول المنتفخ ؛ قال :أحيا أباه هاشم بن حرمله يوم الهباءات ويوم اليعمله
ترى الملوك حوله مغربله ورمحه للوالدات مثكله
يقتل ذا الذنب ومن لا ذنب له