[ فسا ]
فسا : الفسو : معروف ، والجمع الفساء . وفسا فسوة واحدة وفسا يفسو فسوا وفساء ، والاسم الفساء بالمد ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري :
إذا تعشوا بصلا وخلا يأتوا يسلون الفساء سلا
ورجل فساء وفسو : كثير الفسو . قال
ثعلب : قيل لامرأة أي الرجال أبغض إليك ؟ قالت : العثن النزاء القصير الفساء الذي يضحك في بيت جاره وإذا أوى بيته وجم ; الشديد الحمل . قال
أبو ذبيان بن الرعبل : أبغض الشيوخ إلي الأقلح الأملح الحسو الفسو . ويقال للخنفساء : الفساءة ، لنتنها . وفي المثل : ما أقرب محساه من مفساه . وفي المثل : أفحش من فاسية ، وهي الخنفساء تفسو فتنتن القوم بخبث ريحها ، وهي الفاسياء أيضا . والعرب تقول : أفسى من الظربان ، وهي دابة تجيء إلى جحر الضب فتضع قب استها عند فم الجحر فلا تزال تفسو حتى تستخرجه ، وتصغير الفسوة فسية . ويقال : أفسى من نمس وهي دويبة كثيرة الفساء .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : قال
نفيع بن مجاشع لبلال بن جرير يسابه يا ابن زرة وكانت أمه أمة وهبها له
الحجاج ، قال : وما تعيب منها ؟ كانت بنت ملك وحباء ملك حبا بها ملكا ! قال : أما على ذلك لقد كانت فساء أدمها وجهها وأعظمها ركبها ! قال : ذلك أعطية الله ، قال : والفساء والبزخاء واحد ، قال : والانبزاخ انبزاخ ما بين وركيها وخروج أسفل بطنها وسرتها ، وقال
أبو عبيد في قول الراجز :
بكرا عواساء تفاسى مقربا
قال : تفاسى تخرج استها ، وتبازى ترفع أليتيها . وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أنه قال : تفاسأ الرجل تفاسؤا ، بالهمز ، إذا أخرج ظهره ; وأنشد هذا البيت فلم يهمزه . وتفاست الخنفساء إذا أخرجت استها كذلك . وتفاسى الرجل : أخرج عجيزته . والفسو
والفساة : حي من
عبد القيس . التهذيب :
وعبد القيس يقال لهم الفساة يعرفون بهذا .
[ ص: 183 ] غيره : الفسو نبز حي من العرب جاء منهم رجل ببردي حبرة إلى سوق
عكاظ فقال : من يشتري منا الفسو بهذين البردين ؟ فقام شيخ من مهو فارتدى بأحدهما وأتزر بالآخر ، وهو مشتري الفسو ببردي حبرة ، وضرب به المثل فقيل أخيب صفقة من شيخ مهو ، واسم هذا الشيخ
عبد الله بن بيذرة ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري :
يا من رأى كصفقة ابن بيذره من صفقة خاسرة مخسره
المشتري الفسو ببردي حبره
وفسوات الضباع : ضرب من الكمأة . قال
أبو حنيفة : هي القعبل من الكمأة ، وقد ذكر في موضعه . قال
ابن خالويه : فسوة الضبع شجرة تحمل مثل الخشخاش لا يتحصل منه شيء . وفي حديث
شريح : سئل عن الرجل يطلق المرأة ثم يرتجعها فيكتم رجعتها حتى تنقضي عدتها ، وقال : ليس له إلا فسوة الضبع أي لا طائل له في ادعاء الرجعة بعد انقضاء العدة ، وإنما خص الضبع لحمقها وخبثها ، وقيل : هي شجرة تحمل الخشخاش ليس في ثمرها كبير طائل ; وقال صاحب المنهاج في الطب : هي القعبل وهو نبات كريه الرائحة له رأس يطبخ ويؤكل باللبن ، وإذا يبس خرج منه مثل الورس . ورجل فسوي : منسوب إلى فسا ، بلد بفارس . ورجل فساساري على غير قياس .