[ فهد ]
فهد : الفهد : معروف سبع يصاد به . وفي المثل : أنوم من فهد ، والجمع أفهد وفهود والأنثى فهدة ، والفهاد صاحبها . قال
الأزهري : ويقال للذي يعلم الفهد الصيد : فهاد . ورجل فهد : يشبه بالفهد في ثقل نومه . وفهد الرجل فهدا : نام ، وأشبه الفهد في كثرة نومه وتمدده وتغافل عما يجب عليه تعهده . وفي حديث
أم زرع : وصفت امرأة زوجها فقالت : إن دخل فهد ، وإن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد ; قال
الأزهري : وصفت زوجها باللين والسكون إذا كان معها في البيت ; ويوصف الفهد بكثرة النوم فيقال : أنوم من فهد ، شبهته به إذا خلا بها ، وبالأسد إذا رأى عدوه . قال
ابن الأثير : أي نام وغفل عن معايب البيت التي يلزمني إصلاحها ، فهي تصفه بالكرم وحسن الخلق فكأنه نائم عن ذلك أو ساه ، وإنما هو متناوم ومتغافل .
الأزهري : وفي النوادر : يقال فهد فلان لفلان وفأد ومهد إذا عمل في أمره بالغيب جميلا . والفهد : مسمار يسمر به في واسط الرحل وهو الذي يسمى الكلب ; قال الشاعر يصف صريف نابي الفحل بصرير هذا المسمار :
مضبر كأنما زئيره صرير فهد واسط صريره
وقال خالد : واسط الفهد مسمار يجعل في واسط الرحل . وفهدتا الفرس : اللحم الناتئ في صدره عن يمينه وشماله ; قال
أبو دواد :
كأن الغصون من الفهدتين إلى طرف الزور حبك العقد
أبو عبيدة : فهدتا صدر الفرس لحمتان تكتنفانه .
الجوهري : الفهدتان لحمتان في زور الفرس ناتئتان مثل الفهرين . وفهدتا البعير : عظمان ناتئان خلف الأذنين وهما الخششاوان . والفهدة : الاست . وغلام فوهد : تام تار ناعم كثوهد ، وجارية فوهدة وثوهدة ; قال الراجز :
تحب منا مطرهفا فوهدا عجزة شيخين غلاما أمردا
[ ص: 234 ] وزعم
يعقوب أن فاء فوهد بدل من ثاء ثوهد ، أو بعكس ذلك . والفوهد : الغلام السمين الذي راهق الحلم . وغلام ثوهد وفوهد : تام الخلق ; قال
أبو عمرو : وهو الناعم الممتلئ .
أبو عمرو : الفلهد والفوهد الغلام السمين الذي قد راهق الحلم .