[ قسس ]
قسس :
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : القسس العقلاء ، والقسس الساقة الحذاق ، والقس النميمة ، والقساس النمام . وقس يقس قسا : من النميمة وذكر الناس بالغيبة . والقس : تتبع الشيء وطلبه .
اللحياني : يقال للنمام قساس وقتات وهماز وغماز ودراج . والقس في اللغة : النميمة ونشر الحديث يقال : قس الحديث يقسه قسا .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : قس الشيء يقسه قسا وقسسا تتبعه وتطلبه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة بن العجاج يصف نساء عفيفات لا يتتبعن النمائم :
يمسين من قس الأذى غوافلا لا جعبريات ولا طهاملا
الجعبريات : القصار واحدتها جعبرة ، والطهامل الضخام القباح الخلقة ، واحدتها طهملة . وقس الشيء قسا : تتلاه وتبغاه . واقتس الأسد : طلب ما يأكل . ويقال : تقسست أصوات الناس بالليل تقسسا ، أي : تسمعتها . والقسقسة : السؤال عن أمر الناس . ورجل قسقاس : يسأل عن أمور الناس قال
رؤبة :
يحفزها ليل وحاد قسقاس كأنهن من سراء أقواس
والقسقاس أيضا : الخفيف من كل شيء . وقسقس العظم : أكل ما عليه من اللحم وتمخخه ، يمانية . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : قسست ما على العظم أقسه قسا إذا أكلت ما عليه من اللحم وامتخخته . وقسقس ما على المائدة : أكله . وقس الإبل يقسها قسا وقسقسها : ساقها ، وقيل : هما شدة السوق . والقسوس من الإبل : التي ترعى وحدها ، مثل العسوس ، وجمعها قسس ، قست تقس قسا ، أي : رعت وحدها واقتست وقسها : أفردها من القطيع ، وقد عست عند الغضب تعس وقست تقس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : ناقة عسوس وقسوس وضروس إذا ضجرت وساء خلقها عند الغضب . والقسوس : التي لا تدر حتى تنتبذ . وفلان قس إبل ، أي : عالم بها ، قال
أبو حنيفة : هو الذي يلي الإبل لا يفارقها .
أبو عبيد : القس صاحب الإبل الذي لا يفارقها وأنشد :
يتبعها ترعية قس ورع ترى برجليه شقوقا في كلع
لم ترتم الوحش إلى أيدي الذرع
جمع الذريعة وهي الدريئة . وقال
أبو عبيدة : يقال ظل يقس دابته قسا ، أي : يسوقها . والقس : رئيس من رؤساء
النصارى في الدين والعلم ، وقيل : هو الكيس العالم ، قال :
لو عرضت لأيبلي قس أشعث في هيكله مندس
حن إليها كحنين الطس
والقسيس : كالقس ، والجمع قساقسة على غير قياس وقسيسون . وفي التنزيل العزيز :
ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ، والاسم القسوسة والقسيسية ، قال الفراء : نزلت هذه الآية فيمن أسلم من
النصارى ؛ ويقال : هو
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي وأصحابه . وقال
الفراء في كتاب الجمع والتفريق : يجمع القسيس قسيسين كما قال تعالى ، ولو جمعه قسوسا كان صوابا ; لأنهما في معنى واحد يعني القس والقسيس ، قال : ويجمع القسيس قساقسة ، جمعوه على مثال مهالبة فكثرت السينات فأبدلوا إحداهن واوا ، وربما شدد الجمع ولم يشدد واحده ، وقد جمعت العرب الأتون أتاتين ، وأنشد
لأمية :
لو كان منفلت كانت قساقسة يحييهم الله في أيديهم الزبر
[ ص: 100 ] والقسة : القربة الصغيرة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : سئل
المهاصر بن المحل عن ليلة الأقساس من قوله :
عددت ذنوبي كلها فوجدتها سوى ليلة الأقساس ، حمل بعير
فقيل : ما ليلة الأقساس ؟ قال : ليلة زنيت فيها وشربت الخمر وسرقت . وقال لنا
أبو المحيا الأعرابي يحكيه عن أعرابي حجازي فصيح أن القساس غثاء السيل ؛ وأنشدنا عنه :
وأنت نفي ، من صناديد عامر كما قد نفى السيل القساس المطرحا
وقس والقس : موضع ، والثياب القسية منسوبة إليه ، وهي ثياب فيها حرير تجلب من نحو
مصر . وفي حديث
علي - كرم الله وجهه - : أنه - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373515نهى عن لبس القسي ، هي ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من
مصر ، نسبت إلى قرية على ساحل البحر قريبا من
تنيس ، يقال لها : القس ، بفتح القاف ، وأصحاب الحديث يقولونه ، بكسر القاف ، و
أهل مصر ، بالفتح ، ينسب إلى بلاد القس ، قال
أبو عبيد : هو منسوب إلى بلاد يقال لها
القس قال : وقد رأيتها ولم يعرفها
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، وقيل : أصل القسي القزي ، بالزاي ، منسوب إلى القز وهو ضرب من الإبريسم ، أبدل من الزاي سين ، وأنشد
لربيعة بن مقروم :
جعلن عتيق أنماط خدورا وأظهرن الكرادي والعهونا
على الأحداج واستشعرن ريطا عراقيا ، وقسيا مصونا
وقيل : هو منسوب إلى القس وهو الصقيع لبياضه .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : من أسماء السيوف القساسي .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : القساسي ضرب من السيوف ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : لا أدري إلى أي شيء نسب . وقساس بالضم : جبل فيه معدن حديد
بأرمينية إليه تنسب هذه السيوف القساسية ، قال الشاعر :
إن القساسي الذي يعصى به يختصم الدارع في أثوابه
وهو في الصحاح : القساس معرف . وقساس بالضم : جبل
لبني أسد . وقساس : اسم . و
قس بن ساعدة الإيادي : أحد حكماء العرب وهو أسقف نجران . وقس الناطف : موضع . والقسقس والقسقاس : الدليل الهادي المتفقد الذي لا يغفل إنما هو تلفتا وتنظرا . وخمس قسقاس ، أي : سريع لا فتور فيه . وقرب قسقاس : سريع شديد ليس فيه فتور ولا وتيرة ، وقيل : صعب بعيد .
أبو عمرو : القرب القسي البعيد ، وهو الشديد أيضا ، قال
الأزهري : أحسبه القسين ; لأنه قال في موضع آخر من كتابه القسين . والقسيب : الصلب الطويل الشديد الدلجة كأنه يعني القرب ، والله أعلم .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : يقال خمس قسقاس وحصحاص وبصباص وصبصاب ، كل هذا : السير الذي ليست فيه وتيرة ، وهي الاضطراب والفتور . وقال
أبو عمرو : قرب قسقيس . وقد قسقس ليله أجمع إذا لم ينم ، وأنشد :
إذا حداهن النجاء القسقيس
ورجل قسقاس : يسوق الإبل . وقد قس السير قسا : أسرع فيه . والقسقسة : دلج الليل الدائب . يقال : سير قسقيس ، أي : دائب . وليلة قسقاسة : شديدة الظلمة ، قال
رؤبة :
كم جبن من بيد وليل قسقاس
قال
الأزهري : ليلة قسقاسة إذا اشتد السير فيها إلى الماء وليست من معنى الظلم في شيء . وقسقست بالكلب : دعوت . وسيف قسقاس : كهام . والقسقاس : بقلة تشبه الكرفس ، قال
رؤبة :
وكنت من دائك ذا أقلاس فاستسقين بثمر القسقاس
يقال : استقاء واستقى إذا تقيأ . وقسقس العصا : حركها . والقسقاس : العصا .
nindex.php?page=hadith&LINKID=10373516وقوله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=11129لفاطمة بنت قيس حين خطبها أبو جهم و معاوية : أما أبو جهم فأخاف عليك قسقاسته ، القسقاسة : العصا . قيل في تفسيره قولان : أحدهما أنه أراد قسقسته ، أي : تحريكه إياها لضربك ، فأشبع الفتحة فجاءت ألفا ، والقول الآخر أنه أراد بقسقاسته عصاه ، فالعصا على القول الأول مفعول به وعلى القول الثاني بدل .
أبو زيد : يقال للعصا هي القسقاسة قال
ابن الأثير : ، أي : أنه يضربها بالعصا ، من القسقسة وهي الحركة والإسراع في المشي ، وقيل : أراد كثرة الأسفار . يقال : رفع عصاه على عاتقه إذا سافر وألقى عصاه إذا أقام ، أي : لا حظ لك في صحبته ; لأنه كثير السفر قليل المقام وفي رواية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371273إني أخاف عليك قسقاسته العصا فذكر العصا تفسيرا للقسقاسة ، وقيل : أراد بقسقسة العصا تحريكه إياها فزاد الألف ليفصل بين توالي الحركات . وعن الأعراب القدم : القسقاس نبت أخضر خبيث الريح ينبت في مسيل الماء له زهرة بيضاء . والقسقاس : شدة الجوع والبرد ، وينشد
لأبي جهيمة الذهلي :
أتانا به القسقاس ليلا ودونه جراثيم رمل بينهن قفاف
وأورده بعضهم : بينهن قفاف ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وصوابه قفاف وبعده :
فأطعمته حتى غدا وكأنه أسير يداني منكبيه كتاف
وصف طارقا أتاه به البرد والجوع بعد أن قطع قبل وصوله إليه جراثيم رمل وهي القطع العظام ، الواحدة جرثومة ، فأطعمه وأشبعه حتى إنه إذا مشى تظن أن في منكبيه كتافا ، وهو حبل تشد به يد الرجل إلى خلفه . وقسقست بالكلب إذا صحت به وقلت له : قوس قوس .