[ أدد ]
أدد : الإد والإدة : العجب والأمر الفظيع العظيم والداهية ، وكذلك الآد مثل فاعل ، وجمع الإد إداد ، وجمع الإدة إداد ; وأمر إد وصف به ; هذه عن
اللحياني . وفي التنزيل العزيز :
لقد جئتم شيئا إدا ; قراءة القراء إدا ، بكسر الألف ، إلا ما روي عن
أبي عمرو أنه قرأ : ( أدا ) . قال : ومن العرب من يقول لقد جئت بشيء آد مثل ماد ، قال : وهو في الوجوه كلها بشيء عظيم ; وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد :
يا أمنا ركبت أمرا إدا رأيت مشبوح الذراع نهدا فنلت منه رشفا وبردا
والإد : الداهية تئد وتؤد أدا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وأرى
اللحياني حكى تأد ، فإما أن يكون بني ماضيه على فعل ، وإما أن يكون من باب أبى يأبى . وأده الأمر يؤده ويئده إذا دهاه .
الليث : يقال أدت فلانا داهية تؤده أدا ، بالفتح ; قال
رؤبة :
والإدد الإداد والعضائلا
والإد ، بكسر الهمزة : الشدة . وفي حديث
علي - رضي الله تعالى عنه - ، قال : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت : ما لقيت بعدك من الإدد والأود ; الإدد بكسر الهمزة : الدواهي العظام ، واحدتها إدة ، بالكسر والتشديد ، والأود : العوج . والأد : الغلبة والقوة ; قال :
نضون عني شدة وأدا من بعد ما كنت صملا نهدا
وأدت الناقة والإبل تؤد أدا : رجعت الحنين في أجوافها . وأد الناقة :
[ ص: 71 ] حنينها ومدها لصوتها ; عن
كراع . وأد البعير يؤد أدا : هدر . وأد الشيء والحبل يؤده أدا : مده . وأد في الأرض يؤد أدا : ذهب . وأدد الطريق : درره . والأد : صوت الوطء ، قال الشاعر :
يتبع أرضا جنها يهول أد وسجع ونهيم هتمل
والأديد : الجلبة . وشديد أديد : إتباع له . وأدد وأدد :
أبو عدنان ، وهو
أد بن طابخة بن الياس بن مضر ; قال الشاعر :
أد بن طابخة أبونا فانسبوا يوم الفخار أبا كأد ، تنفروا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : أحسب أن الهمزة في أد واو لأنه من الود أي الحب ، فأبدلت الواو همزة ، كما قالوا أقتت وأرخ الكتاب .
وأدد : أبو قبيلة من
اليمن ، وهو
أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير ; والعرب تقول
أددا ، جعلوه بمنزلة ثقب ولم يجعلوه بمنزلة
عمر ;
الأزهري : وكان
لقريش صنم يدعونه ودا ومنهم من يهمز فيقول
أد .