[ قلا ]
قلا :
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : القلا والقلا والقلاء المقلية . غيره : والقلى البغض ، فإن فتحت القاف مددت ، تقول : قلاه يقليه قلى وقلاء ، ويقلاه لغة طيء ، وأنشد
ثعلب :
أيام أم الغمر لا نقلاها ولو تشاء قبلت عيناها فادر عصم الهضب لو رآها
ملاحة وبهجة زهاها
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : شاهد يقليه قول
أبي محمد الفقعسي :
[ ص: 184 ] يقلي الغواني والغواني تقليه
وشاهد القلاء في المصدر بالمد قول
نصيب :
عليك السلام لا مللت قريبة وما لك عندي إن نأيت قلاء
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : قليته قلى وقلاء ومقلية أبغضته وكرهته غاية الكراهة فتركته . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : قلى يقلى ، وهو نادر ، شبهوا الألف بالهمزة وله نظائر قد حكاها كلها أو جلها ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : قلاه وقليه ، قال : وأرى يقلى إنما هو على قلي ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي قليته في الهجر قلى ، مكسور مقصور ، وحكى في البغض : قليته بالكسر أقلاه على القياس ، وكذلك رواه عنه
ثعلب . وتقلى الشيء : تبغض ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12401ابن هرمة :
فأصبحت لا أقلي الحياة وطولها أخيرا وقد كانت إلي تقلت
الجوهري : وتقلى أي تبغض ، قال
كثير :
أسيئي بنا أو أحسني لا ملولة لدينا ولا مقلية إن تقلت
خاطبها ثم غايب . وفي التنزيل العزيز :
ما ودعك ربك وما قلى ، قال
الفراء : نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة ، فقال المشركون : قد ودع
محمدا ربه وقلاه التابع الذي يكون معه ، فأنزل الله تعالى :
ما ودعك ربك وما قلى يريد : وما قلاك ، فألقيت الكاف ، كما تقول : قد أعطيتك وأحسنت ، معناه : أحسنت إليك ، فيكتفى بالكاف الأولى من إعادة الأخرى .
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معناه لم يقطع الوحي عنك ولا أبغضك . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء : وجدت الناس اخبر تقله ، القلى : البغض ، يقول : جرب الناس فإنك إذا جربتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من بواطن سرائرهم ، لفظه لفظ الأمر ومعناه الخبر أي من جربهم وخبرهم أبغضهم وتركهم ، والهاء في تقله للسكت ، ومعنى نظم الحديث وجدت الناس مقولا فيهم هذا القول ، وقد تكرر ذكر القلى في الحديث . وقلى الشيء قليا : أنضجه على المقلاة . يقال : قليت اللحم على المقلى أقليه قليا إذا شويته حتى تنضجه ، وكذلك الحب يقلى على المقلى .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : يقال قلوت البر والبسر ، وبعضهم يقول : قليت ، ولا يكون في البغض إلا قليت .
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : قليت الحب على المقلى وقلوته .
الجوهري : قليت السويق واللحم فهو مقلي وقلوت فهو مقلو لغة . والمقلاة والمقلى : الذي يقلى عليه وهما مقليان والجمع المقالي ، ويقال للرجل إذا أقلقه أمر مهم فبات ليله ساهرا : بات يتقلى أي يتقلب على فراشه كأنه على المقلى . والقلية من الطعام والجمع قلايا ، والقلية : مرقة تتخذ من لحوم الجزور وأكبادها . والقلاء : الذي حرفته ذلك . والقلاء : الذي يقلي البر للبيع . والقلاءة ممدودة : الموضع الذي تتخذ فيه المقالي ، وفي التهذيب : الذي تتخذ فيه مقالي البر ، ونظيره الحراضة للموضع الذي يطبخ فيه الحرض . وقليت الرجل : ضربت رأسه . والقلي والقلى : حب يشبب به العصفر ، وقال
أبو حنيفة : القلي يتخذ من الحمض ، وأجوده ما اتخذ من الحرض ، ويتخذ من أطراف الرمث ، وذلك إذا استحكم في آخر الصيف واصفر وأورس .
الليث : يقال لهذا الذي يغسل به الثياب قلي ، وهو رماد الغضى والرمث يحرق رطبا ويرش بالماء فينعقد قليا .
الجوهري : والقلي الذي يتخذ من الأشنان ، ويقال فيه القلى أيضا .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : القلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ، ويجعل للحبل كفة فيها عيدان فإذا وطئ الظبي عليها عضت على أطراف أكارعه . والمقلى : كالقلة . والقلة والمقلى والمقلاء على مفعال كله : عودان يلعب بهما الصبيان ، فالمقلى العود الكبير الذي يضرب به ، والقلة الخشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع ، قال
الأزهري : والقالي الذي يلعب فيضرب القلة بالمقلى ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : شاهد المقلاء قول
امرئ القيس :
فأصدرها تعلو النجاد عشية أقب كمقلاء الوليد خميص
والجمع قلات وقلون وقلون على ما يكثر في أول هذا النحو من التغيير ، وأنشد
الفراء :
مثل المقالي ضربت قلينها
قال
أبو منصور : جعل النون كالأصلية فرفعها ، وذلك على التوهم ، ووجه الكلام فتح النون ؛ لأنها نون الجمع . وتقول : قلوت القلة أقلو قلوا وقليت أقلي قليا لغة ، وأصلها قلو والهاء عوض ، وكان الفراء يقول : إنما ضم أولها ليدل على الواو ، والجمع قلات وقلون وقلون ، بكسر القاف . وقلا بها قلوا وقلاها : رمى ، قال
ابن مقبل :
كأن نزو فراخ الهام بينهم نزو القلات زهاها قال قالينا
أراد قلو قالينا فقلب فتغير البناء للقلب ، كما قالوا : له جاه عند السلطان ، وهو من الوجه ، فقلبوا فعلا إلى فلع ; لأن القلب مما قد يغير البناء فافهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : القال هو المقلاء والقالون الذين يلعبون بها ، يقال منه قلوت أقلو . وقلوت بالقلة والكرة : ضربت .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : القلى القصيرة من الجواري ، قال
الأزهري : هذا فعلى من الأقل والقلة . وقلا الإبل قلوا : ساقها سوقا شديدا . وقلا العير آتنه يقلوها قلوا : شلها وطردها وساقها . التهذيب : يقال قلا العير عانته يقلوها وكسأها وشحنها وشذرها إذا طردها ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
يقلو نحائص أشباها محملجة ورق السرابيل في ألوانها خطب
والقلو : الحمار الخفيف ، وقيل : هو الجحش الفتي ، زاد
الأزهري : الذي قد أركب وحمل ، والأنثى قلوة ، وكل شديد السوق قلو ، وقيل : القلو الخفيف من كل شيء ، والقلوة الدابة تتقدم بصاحبها . وقد قلت به واقلولت .
الليث : يقال الدابة تقلو بصاحبها قلوا وهو تقديها به في السير في سرعة . يقال : جاء يقلو به حماره . وقلت الناقة براكبها قلوا إذا تقدمت به . واقلولى القوم : رحلوا وكذلك الرجل ، كلاهما عن
اللحياني . واقلولى في الجبل : صعد أعلاه فأشرف . وكل ما علوت ظهره فقد اقلوليته ، وهذا نادر ؛ لأنا لا نعرف افعوعل متعدية إلا اعرورى واحلولى . واقلولى الطائر : وقع على أعلى الشجرة هذه عن
اللحياني . والقلولى : الطائر إذا ارتفع في طيرانه . واقلولى أي ارتفع ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : أنكر
المهلبي وغيره قلولى ، قال : ولا يقال
[ ص: 185 ] إلا مقلول في الطائر مثل محلول ، وقال
أبو الطيب : أخطأ من رد على
الفراء قلولى ، وأنشد
لحميد بن ثور يصف قطا :
وقعن بجوف الماء ثم تصوبت بهن قلولاة الغدو ضروب
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : قال
أبو عبيد ة : قلولى الطائر جعله علما أو كالعلم فأخطأ . والمقلولي : المستوفز المتجافي . والمقلولي : المنكمش ، قال :
قد عجبت مني ومن يعيليا لما رأتني خلقا مقلوليا
وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري هنا
nindex.php?page=showalam&ids=15871لذي الرمة :
واقلولى على عوده الجحل
وفي الحديث : لو رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ساجدا لرأيته مقلوليا ، هو المتجافي المستوفز ، وقيل : هو من يتقلى على فراشه أي يتململ ولا يستقر ، قال
أبو عبيد : وبعض المحدثين كان يفسر مقلوليا كأنه على مقلى ، قال : وليس هذا بشيء إنما هو من التجافي في السجود ، ويقال : اقلولى الرجل في أمره إذا انكمش واقلولت الحمر في سرعتها ، وأنشد الأحمر
nindex.php?page=showalam&ids=14899للفرزدق :
تقول إذا اقلولى عليها وأقردت ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : هذا كان يزني بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها وأقردت : ذلت ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : أدخل الباء في خبر المبتدأ حملا على معنى النفي كأنه قال : ما أخو عيش لذيذ بدائم ، قال : ومثله قوله الآخر :
فاذهب فأي فتى في الناس أحرزه من يومه ظلم دعج ولا جبل ؟
وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى :
أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم ومن هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق أيضا :
أنا الضامن الحاني عليهم وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي
والمعنى ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا ، وقوله :
سمعن غناء بعدما نمن نومة من الليل فاقلولين فوق المضاجع
يجوز أن يكون معناه خفقن لصوته وقلقن فزال عنهن نومهن واستثقالهن على الأرض ، وبهذا يعلم أن لام اقلوليت واو لا ياء ، وقال
أبو عمرو في قول
الطرماح :
حواتم يتخذن الغب رفها إذا اقلولين بالقرب البطين
اقلولين أي ذهبن .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : القلى رءوس الجبال ، والقلى هامات الرجال ، والقلى جمع القلة التي يلعب بها . وقلا الشيء في المقلى قلوا ، وهذه الكلمة يائية وواوية . وقلوت الرجل : شنئته لغة في قليته . والقلو : الذي يستعمله الصباغ في العصفر ، وهو يائي أيضا ; لأن القلي فيه لغة .
ابن الأثير في حديث
عمر رضي الله عنه ، لما صالح
نصارى أهل الشأم كتبوا له كتابا : إنا لا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا قلية ، ولا نخرج سعانين ولا باعوثا ، القلية : كالصومعة ، قال : كذا وردت ، واسمها عند
النصارى : القلاية ، وهي تعريب كلاذة ، وهي من بيوت عباداتهم . وقالي قلا : موضع ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : هو بمنزلة خمسة عشر ، قال :
سيصبح فوقي أقتم الريش واقعا بقالي قلا أو من وراء دبيل
ومن العرب من يضيف فينون .
الجوهري : قالي قلا اسمان جعلا واحدا ، قال
ابن السراج : بني كل واحد منهما على الوقف ؛ لأنهم كرهوا الفتحة في الياء والألف .