يقتاعها كل فصيل مكرم كالحبشي يرتقي في السلم
فسره فقال : يقتاعها يقع عليها ، وقال : هذه ناقة طويلة وقد طال فصلانها فركبوها . وتقوع الحرباء الشجرة إذا علاها ، كما يتقوع الفحل الناقة . والقواع : الذئب الصياح . والقياع : الخنزير الجبان . والقاع والقاعة والقيع : أرض واسعة سهلة مطمئنة مستوية حرة ، لا حزونة فيها ولا ارتفاع ولا انهباط ، تنفرج عنها الجبال والآكام ، ولا حصى فيها ولا حجارة ، ولا تنبت الشجر ، وما حواليها أرفع منها ، وهو مصب المياه ، وقيل : هو منقع الماء في حر الطين ، وقيل : وهو ما استوى من الأرض وصلب ولم يكن فيه نبات ، والجمع أقواع وأقوع وقيعان ، وصارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وقيعة لا نظير له إلا جار وجيرة ، وذهب أبو عبيد إلى أن القيعة تكون للواحد ، وقال غيره : القيعة من القاع ، وهو أيضا من الواو . وفي التنزيل : كسراب بقيعة الفراء : القيعة جمع القاع ، قال : والقاع ما انبسط من الأرض وفيه يكون السراب نصف النهار ، قال أبو الهيثم : القاع الأرض الحرة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تطامن ولا ارتفاع ، وإذا خالطها الرمل لم تكن قاعا ; لأنها تشرب الماء فلا تمسكه ، ويصغر قويعة من أنث ، ومن ذكر قال : قويع ، ودلت هذه الواو أن ألفها مرجعها إلى الواو ، قال : يقال : قاع وقيعان ، وهي طين حر ينبت السدر ، وقال الأصمعي في جمع أقواع : ذو الرمةوودعن أقواع الشماليل بعدما ذوى بقلها أحرارها وذكورها
وهل تركت نساء الحي ضاحية في قاعة الدار يستوقدن بالغبط