كوذ
كوذ : الكاذة : ما حول الحياء من ظاهر الفخذين ، وقيل : هو لحم مؤخر الفخذين ، وقيل : هو من الفخذين موضع الكي من جاعرة الحمار يكون ذلك من الإنسان وغيره ، والجمع كاذات وكاذ . وشملة مكوذة : تبلغ الكاذة إذا اشتمل بها . قال أعرابي : أتمنى حلة ربوضا وصيصة سلوكا وشملة مكوذة ; يعني شملة تبلغ الكاذتين إذا اتزر . ويقال للإزار الذي لا يبلغ إلا الكاذة : مكوذ ; وقد كوذ تكويذا . والكاذي : شجر طيب الريح يطيب به الدهن ، ونباته ببلاد
عمان ، وهو نخلة في كل شيء من حليتها ; كل ذلك عن
أبي حنيفة ، وألفه واو . وفي الحديث :
أنه ادهن بالكاذي ; قيل : هو شجر طيب الريح يطيب به الدهن . التهذيب : الكاذتان من فخذي الحمار في أعلاهما ، وهما موضع الكي من جاعرتي الحمار لحمتان هناك مكتنزتان بين الفخذ والورك .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : الكاذتان لحمتا الفخذ من باطنهما ، والواحدة كاذة . وقال
أبو الهيثم : الربلة لحم باطن الفخذ ، والكاذة لحم ظاهر الفخذ ، والكاذ لحم باطن الفخذ ; وأنشد :
فاستكمشت وانتهزن الكاذتين معا
قال : هما أسفل من الجاعرتين ; قال : وهذا القول هو الصواب .
الجوهري : الكاذتان ما نتأ من اللحم في أعالي الفخذ ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت يصف ثورا وكلابا :
فلما دنت للكاذتين ، وأحرجت به حلبسا عند اللقاء حلابسا أحرجت
، بالحاء ، من الحرج يقول : لما دنت الكلاب من الثور ألجأته إلى الرجوع للطعن ، والضمير في دنت يعود على الكلاب ، والهاء في قوله أحرجت به ضمير الثور ; أحرجت من الحرج أي أحرجته الكلاب إلى أن رجع فطعن فيها . والحلابس : الشجاع ، وكذلك الحلبس .