ومربوعة ربعية قد لبأتها بكفي ، من دوية ، سفرا ، سفرا
فسره الفارسي وحده ، فقال : يعني الكمأة . مربوعة : أصابها الربيع . وربعية : متروية بمطر الربيع ; ولبأتها : أطعمتها أول ما بدت ، وهي استعارة كما يطعم اللبأ . يعني : أن الكماء جناها فباكرهم بها طرية ; وسفرا منصوب على الظرف أي غدوة ; وسفرا مفعول ثان للبأتها ، وعداه إلى مفعولين لأنه في معنى أطعمت . وألبأ اللبأ : أصلحه وطبخه . ولبأ اللبأ يلبؤه لبأ وألبأه : طبخه ، الأخيرة عن . ولبأت الناقة تلبيئا ، وهي ملبئ ، بوزن ملبع : وقع اللبأ في ضرعها ، ثم الفصح بعد اللبأ إذا جاء اللبن بعد انقطاع اللبأ ، يقال قد أفصحت الناقة وأفصح لبنها . وعشار ملابئ إذا دنا نتاجها . ويقال : لبأت الفسيل ألبؤه لبأ إذا سقيته حين تغرسه . وفي الحديث : ابن الأعرابي إذا غرست فسيلة ، وقيل الساعة تقوم ، فلا يمنعك أن تلبأها ، أي تسقيها ، وذلك أول سقيك إياها . وفي حديث بعض الصحابة : أنه مر بأنصاري يغرس نخلا فقال : يا ابن أخي إن بلغك أن الدجال قد خرج ، فلا يمنعنك من أن تلبأها ، أي لا يمنعنك خروجه عن غرسها وسقيها أول سقية ; مأخوذ من اللبأ . ولبأت بالحج تلبئة ، وأصله لبيت ، غير مهموز . قال الفراء : ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمزوا ما ليس بمهموز ، فقالوا لبأت بالحج ، وحلأت السويق ، ورثأت الميت . في تفسير لبيك ، يقال : لبأ فلان من هذا الطعام يلبأ لبأ إذا أكثر منه . قال : ولبيك كأنه استرزاق . ابن شميل الأحمر : بينهم الملتبئة أي هم متفاوضون لا يكتم بعضهم بعضا . وفي النوادر يقال : بنو فلان لا يلتبئون فتاهم ، ولا يتعيرون شيخهم . المعنى : لا يزوجون الغلام صغيرا ولا الشيخ كبيرا طلبا للنسل . واللبؤة : الأنثى من الأسود ، والجمع لبؤ ، واللبأة واللباة كاللبؤة ، فإن كان مخففا منه ، فجمعه كجمعه ، وإن كان لغة فجمعه لبآت . واللبوة ، ساكنة الباء غير مهموزة لغة فيها ، واللبؤ الأسد ، قال : وقد أميت أعني أنهم قل استعمالهم إياه ألبتة . واللبوء : رجل معروف ، وهو اللبوء بن عبد القيس . واللبء : حي .