لخا
لخا : اللخا : كثرة الكلام في الباطل ورجل ألخى وامرأة لخواء ، وقد لخي ، بالكسر ، لخا . واللخا : أن تكون إحدى ركبتي البعير أعظم من الأخرى مثل الأركب ، تقول منه : بعير لخ وألخى وناقة لخواء . والألخى : المعوج . واللخا : ميل في العلبة والجفنة . واللخا : ميل في أحد شقي الفم ، فم ألخى ورجل ألخى وامرأة لخواء ، وقيل : اللخا اعوجاج في اللحي ، وعقاب لخواء منه لأن منقارها الأعلى أطول من الأسفل . وامرأة لخواء بينة اللخا : في فرجها ميل . واللخو : الفرج المضطرب الكثير الماء . قال
الليث : اللخو لخو القبل المضطرب الكثير الماء . الصحاح : اللخا نعت القبل المضطرب الكثير الماء .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : اللخواء المرأة الواسعة الجهاز ، واللخا غار الفم ، واللخا استرخاء في أسفل البطن ، وقيل : هو أن تكون إحدى الخاصرتين أعظم من الأخرى ، والفعل كالفعل مما تقدم ، والصفة كالصفة . قال
شمر : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي يقول اللخا ، مقصور ، أن يميل بطن الرجل في أحد جانبيه . قال : واللخا المسعط ، وصرح
اللحياني فيه المد فقال : اللخاء ، ممدود ، المسعط ، وقد لخاه لخوا . التهذيب : واللخا شيء مثل الصدف يتخذ مسعطا .
أبو عمرو : اللخا إعطاء الرجل ماله صاحبه ; قال الشاعر :
لخيتك مالي ثم لم تلف شاكرا فعش رويدا لست عنك بغافل
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : اللخا ، مقصور ، المسعط ، والملخى مثله ; وقيل : هو ضرب من جلود دواب البحر يستعط به . ولخيته وألخيته ولخوته كل هذا : سعطته ، وقيل : أوجرته الدواء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : يقال : التخت باللخا أي شربت بالمسعط ; قال الراجز :
وما التخت من سوء جسم بلخا
وقال
ابن ميادة :
فهن مثل الأمهات يلخين يطعمن أحيانا ، وحينا يسقين
وألخيته مالا أي أعطيته . واللخاء : الغذاء للصبي سوى الرضاع . والتخى : أكل الخبز المبلول ، والاسم اللخاء مثل الغذاء ، تقول : الصبي يلتخي التخاء أي يأكل خبزا مبلولا ; وأنشد
الفراء لبعضهم من
بني أسد :
فهن مثل الأمهات يلخين يطعمن أحيانا ، وحينا يسقين
كأنها من شجر البساتين :
[ ص: 188 ] العنباء المنتقى والتين لا عيب إلا أنهن يلهين عن لذة الدنيا ، وعن بعض الدين والتخى صدر البعير أو جرانه : قد منه سيرا للسوط ونحوه ; قال
جران العود يذكر أنه اتخذ سيرا من صدر بعير لتأديب نسائه :
خذا حذرا ياخلتي ، فإنني رأيت جران العود قد كاد يصلح
عمدت لعود فالتخيت جرانه وللكيس أمضى في الأمور وأنجح
قال
أبو منصور : التحيت جران البعير ، بالحاء ، والعرب تسوي السياط من الجران ، لأن جلده أصلب وأمتن ; قال : وأظنه من قولك لحوت العود ولحيته إذا قشرته ، وكذلك اللخاء والملاخاة ، بالخاء ، بمعنى التحميل والتحريش ، يقال : لاخيت بي عند فلان أي أثيت بي عنده ملاخاة ولخاء ، وقال : واللخاء بالخاء بهذا المعنى تصحيف عندي . ولاخى به : وشى ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وقضينا على هذا بالياء لأن اللام ياء أكثر منها واوا .
أبو عمرو : الملاخاة المخالفة وأيضا المصانعة ; وأنشد :
ولاخيت الرجال بذات بيني وبينك ، حين أمكنك اللخاء
قال : لاخيت وافقت ; قال
الطرماح :
فلم نجزع لمن لاخى علينا ولم نذر العشيرة للجناة