لوث
لوث : التهذيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : اللوث الطي . واللوث : اللي . واللوث : الشر . واللوث : الجراحات . واللوث : المطالبات بالأحقاد . واللوث : تمريغ اللقمة في الإهالة . قال
أبو منصور : واللوث عند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكر اللوث ، وهو أن يشهد شاهد واحد على إقرار المقتول قبل أن يموت أن فلانا قتلني ، أو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أو تهديد منه له ، أو نحو ذلك ، وهو من التلوث التلطخ ؛ يقال : لاثه في التراب ولوثه .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : اللوث البطء في الأمر . لوث لوثا والتاث ، وهو ألوث . والتاث فلان في عمله أي أبطأ . واللوثة ، بالضم : الاسترخاء والبطء . وفي حديث
أبي ذر :
كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا التاثت راحلة أحدنا طعن بالسروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللوثة الاسترخاء والبطء . ورجل ذو لوثة : بطيء متمكث ذو ضعف . ورجل فيه لوثة أي استرخاء وحمق ، وهو رجل ألوث . ورجل ألوث : فيه استرخاء ، بين اللوث ؛ وديمة لوثاء . والمليث من الرجال : البطيء لسمنه . وسحابة لوثاء : بها بطء ؛ وإذا كان السحاب بطيئا ، كان أدوم لمطره ؛ قال الشاعر :
من لفح سارية لوثاء تهميم
قال
الليث : اللوثاء التي تلوث النبات بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوث بالأمر . قال
أبو منصور : السحابة اللوثاء البطيئة ، والذي قاله
الليث في اللوثاء ليس بصحيح .
الجوهري : وما لاث فلان أن غلب فلانا أي ما احتبس . والألوث : الأحمق ، كالأثول ؛ قال
طفيل الغنوي :
إذا ما غزا لم يسقط الخوف رمحه ولم يشهد الهيجا بألوث معصم
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : اللوث جمع الألوث ، وهو الأحمق الجبان ؛ وقال
ثمامة بن المحبر السدوسي :
ألا رب ملتاث يجر كساءه نفى عنه وجدان الرقين العرائما
يقول : رب أحمق نفى كثرة ماله أن يحمق ؛ أراد أنه أحمق قد زينه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلا . واللوثة : مس جنون .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : واللوثة كالألوث ؛ واللوثة واللوثة : الحمق والاسترخاء والضعف ؛ عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوة والشدة . وناقة ذات لوثة ولوث أي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لوثة أي كثيرة اللحم والشحم ؛ ويقال : ناقة ذات هوج .
واللوث ، بالفتح : القوة ؛ قال
الأعشى :
بذات لوث عفرناة إذا عثرت فالتعس أدنى لها من أن يقال لعا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : صواب إنشاده : من أن أقول لعا ، قال : وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أنها لا تعثر لقوتها ، فلو عثرت لقلت : تعست ! وقوله : بذات لوث متعلق بكلفت في بيت قبله ، وهو :
كلفت مجهولها نفسي وشايعني همي عليها إذا ما آلها لمعا
الأزهري قال : أنشدني
المازني :
فالتاث من بعد البزول عامين فاشتد ناباه وغير النابين
قال : التاث افتعل من اللوث ، وهو القوة . واللوثة : الهيج .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : اللوثة الحمقة ، واللوثة العزمة بالعقل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : اللوثة واللوثة بمعنى الحمقة ، فإن أردت عزمة العقل قلت : لوث أي حزم وقوة . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375457أن رجلا كان به لوثة ، فكان يغبن في البيع ، أي ضعف في رأيه ، وتلجلج في كلامه .
الليث : ناقة ذات لوث ، وهي الضخمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة . ورجل ذو لوث أي ذو قوة . ورجل فيه لوثة إذا كان فيه استرخاء ؛ قال
العجاج يصف شاعرا غالبه فغلبه فقال :
وقد رأى دوني من تجهمي أم الربيق والأريق المزنم
فلم يلث شيطانه تنهمي
يقول : رأى تجهمي دونه ما لا يستطيع أن يصل إلي أي رأى دوني داهية ، فلم يلث أي لم يلبث . تنهمي إياه أي انتهاري .
والليث : الأسد ؛ زعم
كراع أنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : فإن كان ذلك ، فالياء منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقوي لأن الياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء . والليث ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها . والألوث : البطيء الكلام ، الكليل اللسان ، والأنثى لوثاء ، والفعل كالفعل . ولاث الشيء لوثا : أداره مرتين كما تدار العمامة والإزار . ولاث العمامة على رأسه يلوثها لوثا أي عصبها ؛ وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375458فحللت من عمامتي لوثا أو لوثين أي لفة أو لفتين . وفي حديث : الأنبذة والأسقية التي تلاث على أفواهها أي تشد وتربط . وفي الحديث :
أن امرأة من بني إسرائيل عمدت إلى قرن من قرونها فلاثته بالدهن أي أدارته ؛ وقيل : خلطته . وفي الحديث حديث
ابن جزء : ويل للواثين الذين يلوثون مع البقر ! ارفع يا غلام ! ضع يا غلام ! قال
ابن الأثير : قال
الحربي : أظنه الذين يدار عليهم بألوان الطعام ، من اللوث ، وهو إدارة العمامة . وجاء رجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فوقف عليه ولاث لوثا من كلام ، فسأله
عمر فذكر أن ضيفا نزل به فزنى بابنته ؛ ومعنى لاث أي لوى كلامه ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به . يقال : لاث بالشيء يلوث به إذا أطاف به . ولاث فلان عن حاجتي أي أبطأ بها ؛ قال
ابن قتيبة : أصل اللوث الطي ؛ لثت العمامة
[ ص: 250 ] ألوثها لوثا . أراد أنه تكلم بكلام مطوي ، لم يبينه للاستحياء حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوث أي دار . وفلان يلوث بي . أي يلوذ بي . لاث يلوث لوثا : لزم ودار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : وأنشد :
تضحك ذات الطوق والرعاث من عزب ليس بذي ملاث
أي ليس بذي دار يأوي إليها ولا أهل . ولاث الشجر والنبات ، فهو لائث ولاث ولاث : لبس بعضه بعضا وتنعم ؛ وكذلك الكلأ ، فأما لائث فعلى وجهه ، وأما لاث فقد يكون فعلا ، كبطر وفرق ، وقد يكون فاعلا ذهبت عينه . وأما لاث فمقلوب عن لائث ، من لاث يلوث ، فهو لائث ، ووزنه فالع ؛ قال :
لاث به الأشاء والعبري
وشجر ليث كلاث ، والتاث وألاث ، كلاث ؛ قد لاثه المطر ولوثه . واللائث واللاث من الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ، تقول العرب : نبات لائث ولاث ، على القلب ؛ وقال عدي :
ويأكلن ما أغنى الولي ولم يلث كأن بحافات النهاء مزارعا
أي لم يجعله لائثا ؛ ويقال : لم يلث أي لم يلث بعضه على بعض ، من اللوث ، وهو اللي . وقال الثوري : ولم يلث لم يبطئ .
أبو عبيد : لاث بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض . وألوث الصليان : يبس ثم نبت فيه الرطب بعد ذلك ، وقد يكون في الضعة والهلتى والسحم ، ولا يكاد يقال في الثمام ، ولكن يقال فيه : بقل ، ولا يقال في العرفج : ألوث ، ولكن أدبى وامتعس زئبره . وديمة لوثاء : تلوث النبات بعضه على بعض . وكل ما خلطته ومرسته : فقد لثته ولوثته ، كما تلوث الطين بالتبن والجص بالرمل . ولوث ثيابه بالطين أي لطخها . ولوث الماء : كدره .
الفراء : اللواث الدقيق الذي يذر على الخوان ، لئلا يلزق به العجين . وفي النوادر : رأيت لواثة ولويثة من الناس ، وهواشة أي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان . واللويثة على فعيلة : الجماعة من قبائل شتى . والالتياث : الاختلاط والالتفاف ؛ يقال : التاثت الخطوب ، والتاث برأس القلم شعرة ، وإن المجلس ليجمع لويثة من الناس أي أخلاطا ليسوا من قبيلة واحدة . وناقة ذات لوث أي لحم وسمن قد ليث بها . والملاث والملوث : السيد الشريف ؛ لأن الأمر يلاث به ويعصب أي تقرن به الأمور وتعقد ، وجمعه ملاوث .
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : يقال للقوم الأشراف إنهم لملاوث أي يطاف بهم ويلاث ؛ وقال :
هلا بكيت ملاوثا من آل عبد مناف
وملاويث أيضا فأما قول
أبي ذؤيب الهذلي أنشده
أبو يعقوب :
كانوا ملاويث فاحتاج الصديق لهم فقد البلاد إذا ما تمحل المطرا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : إنما ألحق الياء تمام الجزء ، ولو تركه لغني عنه ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : فقد مفعول من أجله أي احتاج الصديق لهم لما هلكوا ، كفقد البلاد المطر إذا أمحلت ، وكذلك الملاوثة ؛ وقال :
منعنا الرعل إذ سلمتموه بفتيان ملاوثة جلاد
وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375459فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وألاث ، بمعنى . واللثة : مغرز الأسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ؛ لأن اللحم ليث بأصولها . ولاث الوبر بالفلكة : أداره بها ؛ قال
امرؤ القيس :
إذا طعنت به مالت عمامته كما يلاث برأس الفلكة الوبر
ولاث به يلوث : كلاذ . وإنه لنعم الملاث للضيفان أي الملاذ ؛ وزعم
يعقوب أن ثاء لاث هاهنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث . واللوث : فراخ النحل ، عن
أبي حنيفة .