لوذ
لوذ : لاذ به يلوذ لوذا ولواذا ولواذا ولياذا : لجأ إليه وعاذ به . ولاوذ ملاوذة ولواذا ولياذا : استتر . وقال
ثعلب : لذت به لواذا احتصنت . ولاوذ القوم ملاوذة ولواذا أي لاذ بعضهم ببعض ؛ ومنه قوله تعالى :
يتسللون منكم لواذا ؛ وفي حديث الدعاء :
اللهم بك أعوذ وبك ألوذ ؛ لاذ به التجأ إليه وانضم واستغاث . والملاذ والملوذة : الحصن . ولاذ به ولاوذ وألاذ : امتنع . ولاوذه لواذا : راوغه . وقوله عز وجل :
قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى لواذا هاهنا خلافا أي يخالفون خلافا ؛ ودليل ذلك قوله تعالى :
فليحذر الذين يخالفون عن أمره ؛ وقيل : معنى يتسللون منكم لواذا ، يلوذ هذا بذا ويستتر ذا بذا ؛ ومنه الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=2011379يلوذ به الهلاك أي يستتر به الهالكون ويحتمون ، وإنما قال تعالى : لواذا لأنه مصدر لاوذت ، ولو كان مصدرا للذت لقلت لذت به لياذا ، كما تقول قمت إليه قياما وقاومتك قواما طويلا ، وفي خطبة الحجاج : وأنا أرميكم بطرفي وأنتم تتسللون لواذا أي مستخفين ومستترين بعضكم ببعض ، وهو مصدر لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : خير بني فلان ملاوذ لا يجيء إلا بعد كد ؛ وأنشد
القطامي :
وما ضرها أن لم تكن رعت الحمى ولم تطلب الخير الملاوذ من بشر
الجوهري : الملاوذ يعني القليل ؛ وقال
الطرماح :
يلاوذ من حر كأن أواره يذيب دماغ الضب وهو جدوع
يلاوذ يعني بقر الوحش أي تلجأ إلى كنسها . ولاذ الطريق بالدار وألاذ إلاذة ، والطريق مليذ بالدار إذا أحاط بها . وألاذت الدار بالطريق إذا أحاطت به . ولذت بالقوم وألذت بهم ، وهي المداورة من حيثما كان . ولاوذهم : داراهم . واللوذ : حضن الجبل وجانبه وما يطيف به ، والجمع ألواذ . ولوذ الوادي : منعطفه ، والجمع كالجمع ، ويقال : هو بلوذ كذا أي بناحية كذا ، وبلوذان كذا ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر :
كأن وقعته لوذان مرفقها صلق الصفا بأديم وقعه تير
تير أي تارات . ويقال : هو لوذه أي قريب منه . ولي من الإبل والدراهم وغيرها مائة أو لواذها ؛ يريد أو قرابتها ، وكذلك غير المائة من العدد أي أنقص منها بواحد أو اثنين أو أكثر منها بذلك العدد . واللاذ : ثياب حرير تنسج بالصين ، واحدته لاذة ، وهو بالعجمية سواء تسميه العرب والعجم اللاذة . والملاوذ : المآزر ؛ عن
ثعلب . ولوذان ، بالفتح : اسم رجل ، ولوذان : اسم أرض ؛ قال
الراعي :
فلبثها الراعي قليلا كلا ولا بلوذان أو ما حللت بالكراكر