جمع محاشك يا يزيد ، فإنني أعددت يربوعا لكم ، وتميما
وقيل : يعني صرمة وسهما ومالكا بني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض وضبة بن سعد لأنهم تحالفوا بالنار . فسموا المحاش . في قوله جمع محاشك : سب قبائل فصيرهم كالشيء الذي أحرقته النار . يقال : محشته النار وأمحشته أي أحرقته . وقال أعرابي : من حر كاد أن يمحش عمامتي . قال : وكانوا يوقدون نارا لدى الحلف ليكون أوكد . ويقال : ما أعطاني إلا محشي خناق قمل وإلا محشا خناق قمل ، فأما المحشي فهو ثوب يلبس تحت الثياب ويحتشى به ، وأما محشا فهو الذي يمحش البدن بكثرة وسخه وإخلاقه . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ابن الأعرابي يخرج ناس من النار قد امتحشوا وصاروا حمما ، معناه قد احترقوا وصاروا فحما . والمحش : احتراق الجلد وظهور العظم ، ويروى : امتحشوا على ما لم يسم فاعله . والمحش : إحراق النار الجلد . ومحشت جلده أي أحرقته وفيه لغة أخرى أمحشته بالنار ، عن والامتحاش : الاحتراق . وفي حديث ابن السكيت : أتوضأ من طعام أجده حلالا لأنه محشته النار ; قاله منكرا على من يوجب الوضوء مما مسته النار . ومحاش الرجل : الذين يجتمعون إليه من قومه وغيرهم . والمحاش ، بفتح الميم : المتاع والأثاث . والمحاش : بطنان من ابن عباس بني عذرة محشوا بعيرا على النار اشتووه واجتمعوا عليه فأكلوه .