وأمضحت عرضي في الحياة ، وشنتني وأوقدت لي نارا بكل مكان
قال : صواب إنشاده : وأمضحت ، بكسر التاء ؛ لأنه يخاطب النوار امرأته ، وقبله : ابن بريولو سئلت عني النوار ورهطها إذا لم توار الناجذ الشفتان
لعمري ، لقد رققتني قبل رقتي وأشعلت في الشيب قبل أوان
لا تمضحن عرضي فإني ماضح عرضك ، إن شاتمتني ، وقادح
في ساق من شاتمني ، وجارح
والقادح : عيب يصيب الشجرة في ساقها . وساق الشجرة : عمودها الذي تتفرع فيه الأغصان ، يريد : أنه يهلك من شاتمه ويفعل به ما يؤدي إلى عطبه كالقادح في الشجرة . وفي نوادر الأعراب : مضحت الإبل ونضحت ورفضت إذا انتشرت . ومضحت الشمس ونضحت إذا انتشر شعاعها على الأرض .