معر معر : معر الظفر يمعر معرا ، فهو معر : نصل من شيء أصابه قال
لبيد : وتصك المرو ، لما هجرت ، بنكيب معر دامي الأظل والمعر : سقوط الشعر . ومعر الشعر والريش معرا ، فهو معر ، وأمعر : قل . ومعرت الناصية معرا وهي معراء : ذهب شعرها كله حتى لم يبق منه شيء ، وخص بعضهم به ناصية الفرس . وتمعر رأسه إذا تمعط . وتمعر شعره : تساقط . وشعر أمعر : متساقط . وخف معر : لا شعر عليه . وأمعر : ذهب شعره أو وبره . والأمعر من الحافر :
[ ص: 97 ] الشعر الذي يسبغ عليه من مقدم الرسغ لأنه متهيء لذلك ، فإذا ذهب ذلك الشعر قيل : معر الحافر معرا ، وكذلك الرأس والذنب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : إذا تفقأت الرهصة من ظاهر فذلك المعر ، ومعرت معرا . وجمل معر وخف معر : لا شعر عليه . وقال
أبو عبيد : الزمر والمعر القليل الشعر . وأرض معرة إذا انجرد نبتها . وأرض معرة : قليلة النبات . وأمعرت الأرض : لم يك فيها نبات . وأمعرت المواشي الأرض إذا رعت شجرها فلم تدع شيئا يرعى ، وقال
الباهلي في قول
هشام أخي
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة :
حتى إذا أمعروا صفقي مباءتهم وجرد الخطب أثباج الجراثيم
قال : أمعروه أكلوه . وأمعر الرجل : افتقر . وأمعر القوم إذا أجدبوا . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375614ما أمعر حجاج قط أي ما افتقر حتى لا يبقى عنده شيء ، والحجاج : المداوم للحج ، وأصله من معر الرأس ، وهو قلة شعره . وقد معر الرجل ، بالكسر ، فهو معر . والأمعر : القليل الشعر والمكان القليل النبات ، والمعنى ما افتقر من يحج . ويقال : أمعر الرجل ومعر ومعر إذا أفنى زاده . وورد
رؤبة ماء لعكل ، وعليه فتية تسقي صرمة لأبيها ، فأعجب بها فخطبها ، فقالت : أرى سنا فهل من مال ؟ قال : نعم قطعة من إبل ، قالت : فهل من ورق ؟ قال : لا . قالت : يا لعكل ! أكبرا وإمعارا ؟ فقال
رؤبة :
لما ازدرت نقدي ، وقلت إبلي تألقت ، واتصلت بعكل
خطبي ! وهزت رأسها تستبلي تسألنى عن السنين كم لي ؟
وأمعره غيره : سلبه ماله فأفقره ، قال
دريد بن الصمة :
جزيت عياضا كفره وفجوره وأمعرته من المدفئة الأدم
ورجل معر : بخيل قليل الخير ، وهو أيضا القليل اللحم . والمعر : الكثير اللمس للأرض . وغضب فلان فتمعر لونه ووجهه : تغير وعلته صفرة . وفي الحديث : فتمعر وجهه أي تغير ، وأصله قلة النضارة وعدم إشراق اللون ، من قولهم : مكان أمعر وهو الجدب الذي لا خصب فيه . ومعر وجهه : غيره . والممعور : المقطب غضبا لله تعالى ، وأورد
ابن الأثير في هذه الترجمة قول
عمر - رضي الله عنه - : اللهم إني أبرأ إليك من معرة الجيش ! وقال : المعرة الأذى ، والميم زائدة ، وسنذكره نحن في موضعه .