مكس مكس : المكس : الجباية ، مكسه يمكسه مكسا ومكسته أمكسه مكسا . والمكس : دراهم كانت تؤخذ من بائع السلع في الأسواق في الجاهلية . والماكس : العشار . ويقال للعشار : صاحب مكس . والمكس : ما يأخذه العشار . يقال : مكس ، فهو ماكس : إذا أخذ .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : المكس درهم كان يأخذه المصدق بعد فراغه . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376504لا يدخل صاحب مكس الجنة ، المكس : الضريبة التي
[ ص: 111 ] يأخذها الماكس وأصله الجباية . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين قال
nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس : تستعملني ؛ أي على عشور الناس فأماكسهم ويماكسوني ، قيل : معناه تستعملني على ما ينقص ديني لما يخاف من الزيادة والنقصان في الأخذ والترك . وفي حديث جابر قال له :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376505أترى إنما ماكستك لآخذ جملك ، المماكسة في البيع : انتقاص الثمن واستحطاطه والمنابذة بين المتبايعين . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : لا بأس بالمماكسة في البيع . والمكس : النقص . والمكس : انتقاص الثمن في البياعة ، ومنه أخذ المكاس لأنه يستنقصه ، قال
جابر بن حني الثعلبي :
أفي كل أسواق العراق إتاوة وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم ؟ ألا ينتهي عنا ملوك ، وتتقي
محارمنا ، لا يبؤ الدم بالدم ؟ تعاطى الملوك السلم ، ما قصدوا بنا
وليس علينا قتلهم بمحرم
الإتاوة : الخراج . والمكس : ما يأخذه العشار ، يقول : كل من باع شيئا أخذ منه الخراج أو العشر وهذا مما آنف منه ، يقول : ألا ينتهي عنا ملوك أي لينته عنا ملوك فإنهم إذا انتهوا لم يبؤ دم بدم ولم يقتل واحد بآخر ، فيبؤ مجزوم على جواب قوله ألا ينتهي لأنه في معنى الأمر ، والبوء : القود . وقوله ما قصدوا بنا أي ما ركبوا بنا قصدا . وقد قيل في الإتاوة : إنها الرشوة ، وقيل : كل ما أخذ بكره أو قسم على قوم من الجباية وغيرها إتاوة ، وخص بعضهم به الرشوة على الماء ، وجمعها : أتى ، نادر كأنه جمع أتوة . وفي قوله مكس درهم أي نقصان درهم بعد وجوبه . ومكس في البيع يمكس ، بالكسر ، مكسا ومكس الشيء : نقص . ومكس الرجل : نقص في بيع ونحوه . وتماكس البيعان : تشاحا . وماكس الرجل مماكسة ومكاسا : شاكسه . ومن دون ذلك مكاس وعكاس ، وهو أن تأخذ بناصيته ويأخذ بناصيتك . وماكسين وماكسون : موضع ، وهي قرية على شاطئ
الفرات ، وفي النصب والخفض ماكسين .