يتبعن سدو سلس الملاط
والجمع ملط الأزهري في قول قطران السعدي :وجون أعانته الضلوع بزفرة إلى ملط بانت ، وبان خصيلها
كلا ملاطيه إذا تعطفا بانا فما راعى براع أجوفا
عوجاء فيها ميل غير حرد تقطع العيس ، إذا طال النجد
كلا ملاطيها عن الزور أبد
قال النضر : الملاطان ما عن يمين الكركرة وشمالها . وابنا ملاطي البعير : هما العضدان ، وقيل ابنا ملاطي البعير كتفاه ، وابنا ملاط : العضدان والكتفان ، الواحد ابن ملاط ، وأنشد ابن بري لعيينة بن مرداس :ترى ابني ملاطيها ، إذا هي أرقلت أمرا فبانا عن مشاش المزور
لقد أيمت ، ما أيمت ، ثم إنه أتيح لها رخو الملاطين قارس
أظن السرب سرب بني رميح ستذعره شعاشعة سباط
ويصبح صاحب الضرات موسى جنيبا ، حذو مائرة الملاط
ملاط ترى الذئبان فيه كأنه مطين بثأط ، قد أمير بشيان
ساق سقاها ليس كابن دقل يقحم القامة بعد المطل
بمنكب وابن ملاط جدل
والملطى من الشجاج : السمحاق . قال أبو عبيد : وقيل الملطاة ، بالهاء ، قال : فإذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ، وتفسير الحديث الذي جاء : يقضى في الملطى بدمها ؛ معناه : أنه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة ثم يقضى فيها بالقصاص أو الأرش ، ولا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو نقصان ، وهذا قول بعض العلماء وليس هو قول أهل العراق ، قال : الملطى مقصور ، ويقال الملطاة ، بالهاء ، هي القشرة الرقيقة التي بين عظم الرأس ولحمه . وقال الواقدي شمر : يقال شجه حتى رأيت الملطى ، وشجة ملطى مقصور . الليث : تقدير الملطاء أنه ممدود مذكر وهو بوزن الحرباء . شمر عن : أنه ذكر الشجاج فلما ذكر الباضعة قال : ثم الملطئة ؛ وهي التي تخرق اللحم حتى تدنو من العظم . وقال غيره : يقول الملطى ، قال ابن الأعرابي أبو منصور : وقول يدل على أن الميم من الملطى ميم مفعل وأنها ليست بأصلية كأنها من لطيت بالشيء إذا لصقت به . قال ابن الأعرابي : أهمل ابن بري الجوهري من هذا الفصل الملطى ، وهي الملطاة أيضا ، وهي شجة بينها وبين العظم قشرة رقيقة ، قال : وذكرها في فصل لطي . وفي حديث الشجاج : في الملطى نصف دية الموضحة ، قال ابن الأثير : الملطى ، بالقصر ، والملطاة القشرة الرقيقة بين عظم الرأس ولحمه ، تمنع الشجة أن توضح ، وقيل الميم زائدة ، وقيل أصلية والألف للإلحاق كالذي في معزى ، والملطاة كالعزهاة ، وهو أشبه . قال : وأهل الحجاز يسمونها السمحاق . وقوله في الحديث : يقضى في الملطى بدمها ، قوله بدمها في موضع الحال ولا يتعلق بيقضى ، ولكن بعامل مضمر كأنه قيل : يقضى فيها ملتبسة بدمها حال شجها وسيلانه . وفي كتاب أبي موسى في ذكر الشجاج : الملطاط وهي السمحاق ، قال : والأصل فيه من ملطاط البعير وهو حرف في وسط رأسه . والملطاط : أعلى حرف الجبل وصحن الدار . وفي حديث : هذا الملطاط طريق بقية المؤمنين ؛ هو ساحل البحر ، قال ابن مسعود ابن الأثير : ذكره الهروي في اللام وجعل ميمه زائدة ، وقد تقدم ، قال : وذكره أبو موسى في الميم وجعل ميمه أصلية . ومنه حديث علي - كرم الله وجهه - : فأمرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى يأتيهم أمري ، يريد به شاطئ الفرات . والأملط : الذي لا شعر على جسده ولا رأسه ولا لحيته ، وقد ملط ملطا وملطة . وملط شعره ملطا : حلقه ؛ عن . ابن الأعرابي الليث : الأملط الرجل الذي لا شعر على جسده كله إلا الرأس واللحية ، وكان أملط أي لا شعر على بدنه إلا في رأسه ، ورجل أملط بين الملط وهو مثل الأمرط ، قال الشاعر : الأحنف بن قيسطبيخ نحاز أو طبيخ أميهة دقيق العظام ، سيء القشم ، أملط
ولو دعا ناصره ولقيطا لذاق جشأ لم يكن مليطا