مني
مني : المنى ، بالياء : القدر ، قال الشاعر :
دريت ولا أدري منى الحدثان
مناه الله يمنيه : قدره . ويقال : منى الله لك ما يسرك أي قدر الله لك ما يسرك ، وقول
صخر الغي :
لعمر أبي عمرو لقد ساقه المنى إلى جدث يوزى له بالأهاضب
أي ساقه القدر . والمنى والمنية : الموت لأنه قدر علينا . وقد منى الله له الموت يمني ، ومني له أي قدر ; قال
أبو قلابة الهذلي :
ولا تقولن لشيء : سوف أفعله حتى تلاقي ما يمني لك الماني
وفي التهذيب :
حتى تبين ما يمني لك الماني
أي ما يقدر لك القادر ، وأورد
الجوهري عجز بيت :
حتى تلاقي ما يمني لك الماني
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري فيه : الشعر
لسويد بن عامر المصطلقي وهو :
لا تأمن الموت في حل ولا حرم إن المنايا توافي كل إنسان
واسلك طريقك فيها غير محتشم حتى تلاقي ما يمني لك الماني
وفي الحديث : أن منشدا أنشد النبي - صلى الله عليه وسلم - :
لا تأمنن ، وإن أمسيت في حرم حتى تلاقي ما يمني لك الماني
فالخير والشر مقرونان في قرن [ ص: 139 ] بكل ذلك يأتيك الجديدان
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لو أدرك هذا الإسلام معناه حتى تلاقي ما يقدر لك المقدر وهو الله - عز وجل . ويقال : منى الله عليك خيرا يمني منيا ، وبه سميت المنية ، وهي الموت ، وجمعها المنايا لأنها مقدرة بوقت مخصوص ، وقال آخر
[
عمرو ذو الكلب الكاهلي الهذلي ] :
منت لك أن تلاقيني المنايا أحاد أحاد في الشهر الحلال أي قدرت لك الأقدار . وقال
الشرقي بن القطامي : المنايا الأحداث ، والحمام الأجل ، والحتف القدر ، والمنون الزمان ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : المنية قدر الموت ; ألا ترى إلى قول
أبي ذؤيب :
منايا يقربن الحتوف لأهلها جهارا ، ويستمتعن بالأنس الجبل
فجعل المنايا تقرب الموت ولم يجعلها الموت . وامتنيت الشيء : اختلقته . ومنيت بكذا وكذا : ابتليت به . ومناه الله بحبها يمنيه ويمنوه أي ابتلاه بحبها منيا ومنوا . ويقال : مني ببلية أي ابتلي بها كأنما قدرت له وقدر لها .
الجوهري : منوته ومنيته إذا ابتليته ، ومنينا له وفقنا . وداري منى دارك أي إزاءها وقبالتها . وداري بمنى داره أي بحذائها ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وأنشد
ابن خالويه :
تنصيت القلاص إلى حكيم خوارج من تبالة أو مناها
فما رجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسيب منتهاها
وفي الحديث : "
البيت المعمور منى مكة أي بحذائها في السماء " . وفي حديث
مجاهد : "
إن الحرم حرم مناه من السماوات السبع والأرضين السبع أي حذاءه وقصده . والمنى : القصد ، وقول
الأخطل :
أمست مناها بأرض ما يبلغها بصاحب الهم ، إلا الجسرة الأجد
قيل : أراد قصدها وأنث على قولك ذهبت بعض أصابعه ، وإن شئت أضمرت في أمست كما أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
إذا ما المرء كان أبوه عبس فحسبك ما تريد إلى الكلام
وقد قيل : إن
الأخطل أراد منازلها فحذف ، وهو مذكور في موضعه ، التهذيب : وأما قول
لبيد :
درس المنا بمتالع فأبان
قيل : إنه أراد بالمنا المنازل فرخمها كما قال
العجاج :
قواطنا مكة من ورق الحما
أراد الحمام . قال
الجوهري : قوله درس المنا أراد المنازل ، ولكنه حذف الكلمة اكتفاء بالصدر ، وهو ضرورة قبيحة . والمني ، مشدد : ماء الرجل ، والمذي والودي مخففان ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري للأخطل يهجو
جريرا :
مني العبد ، عبد أبي سواج أحق من المدامة أن تعيبا
قال : وقد جاء أيضا مخففا في الشعر ، قال
رشيد بن رميض :
أتحلف لا تذوق لنا طعاما وتشرب مني عبد أبي سواج ؟
وجمعه مني ; حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني ، وأنشد :
أسلمتموها فباتت غير طاهرة مني الرجال على الفخذين كالموم
وقد منيت منيا وأمنيت . وفي التنزيل العزيز :
من مني يمنى ، وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المني ، يقال : منى الرجل وأمنى من المني بمعنى ، واستمنى أي استدعى خروج المني . ومنى الله الشيء : قدره ، وبه سميت منى ، ومنى
بمكة ، يصرف ولا يصرف ; سميت بذلك لما يمنى فيها من الدماء أي يراق ، وقال
ثعلب : هو من قولهم منى الله عليه الموت أي قدره لأن الهدي ينحر هنالك . وامتنى القوم وأمنوا أتوا منى قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : سمي منى لأن الكبش مني به أي ذبح ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : أخذ من المنايا .
يونس : امتنى القوم إذا نزلوا منى .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أمنى القوم إذا نزلوا منى .
الجوهري :
منى ; مقصور ، موضع
بمكة ، قال : وهو مذكر ، يصرف .
ومنى : موضع آخر
بنجد ، قيل إياه عنى
لبيد بقوله :
عفت الديار محلها فمقامها بمنى ، تأبد غولها فرجامها
والمنى ، بضم الميم : جمع المنية ; وهو ما يتمنى الرجل . والمنوة : الأمنية في بعض اللغات . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وأراهم غيروا الآخر بالإبدال كما غيروا الأول ، بالفتح . وكتب
عبد الملك إلى
الحجاج : يا
ابن المتمنية أراد أمه وهي
الفريعة بنت همام وهي القائلة :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج ؟
وكان
نصر رجلا جميلا من
بني سليم يفتتن به النساء فحلق
عمر رأسه ونفاه إلى
البصرة فهذا كان تمنيها الذي سماها به
عبد الملك ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير للحجاج : إن شئت أخبرتك من لا أم له يا
ابن المتمنية . والأمنية : أفعولة وجمعها الأماني ، وقال
الليث : ربما طرحت الألف فقيل منية على فعلة ، قال
أبو منصور : وهذا لحن عند الفصحاء ، إنما يقال منية على فعلة وجمعها منى ، ويقال أمنية على أفعولة والجمع أماني ، مشددة الياء ، وأمان مخففة ، كما يقال أثاف وأثافي وأضاح وأضاحي لجمع الأثفية والأضحية .
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس أحمد بن يحيى : التمني حديث النفس بما يكون وبما لا يكون ، قال : والتمني السؤال للرب في الحوائج . وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375656إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه " ، وفي رواية : " فليكثر " . قال
ابن الأثير : التمني تشهي حصول الأمر المرغوب فيه وحديث النفس بما يكون وما لا يكون ، والمعنى : إذا سأل الله حوائجه وفضله فليكثر فإن فضل الله كثير وخزائنه واسعة .
أبو بكر : تمنيت الشيء أي قدرته وأحببت أن يصير إلي من المنى وهو القدر .
الجوهري : تقول تمنيت الشيء ومنيت غيري تمنية . وتمنى الشيء : أراده ، ومناه إياه وبه ، وهي المنية والمنية والأمنية . وتمنى الكتاب : قرأه وكتبه . وفي التنزيل العزيز :
إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ; أي قرأ وتلا فألقى في تلاوته ما ليس فيه ; قال في مرثية
عثمان - رضي الله عنه - :
[ ص: 140 ] تمنى كتاب الله أول ليله وآخره لاقى حمام المقادر
والتمني : التلاوة . وتمنى إذا تلا القرآن ، وقال آخر :
تمنى كتاب الله آخر ليله تمني داود الزبور على رسل
أي تلا كتاب الله مترسلا فيه كما تلا
داود الزبور مترسلا فيه . قال
أبو منصور : والتلاوة سميت أمنية لأن تالي القرآن إذا مر بآية رحمة تمناها ، وإذا مر بآية عذاب تمنى أن يوقاه . وفي التنزيل العزيز :
ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني ، قال
أبو إسحاق : معناه الكتاب إلا تلاوة ، وقيل : إلا أماني إلا أكاذيب ، والعرب تقول : أنت إنما تمتني هذا القول أي تختلقه ، قال : ويجوز أن يكون
أماني نسب إلى أن القائل إذا قال ما لا يعلمه فكأنه إنما يتمناه ، وهذا مستعمل في كلام الناس ، يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يحبه : هذا منى وهذه أمنية . وفي حديث
الحسن : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375657ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال " ; أي ليس هو بالقول الذي تظهره بلسانك فقط ، ولكن يجب أن تتبعه معرفة القلب ، وقيل : هو من التمني القراءة والتلاوة . يقال : تمنى إذا قرأ . والتمني : الكذب . وفلان يتمنى الأحاديث أي يفتعلها ، وهو مقلوب من المين ، وهو الكذب . وفي حديث
عثمان - رضي الله عنه - : ما تغنيت ولا تمنيت ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام وفي رواية : ما تمنيت منذ أسلمت أي ما كذبت . والتمني : الكذب ، تفعل من منى يمني إذا قدر لأن الكاذب يقدر في نفسه الحديث ثم يقوله ، ويقال للأحاديث التي تتمنى الأماني ; واحدتها أمنية ، وفي قصيد
كعب :
فلا يغرنك ما منت وما وعدت إن الأماني والأحلام تضليل !
وتمنى : كذب ووضع حديثا لا أصل له . وتمنى الحديث : اخترعه . وقال رجل لابن دأب وهو يحدث : أهذا شيء رويته أم شيء تمنيته ؟ معناه : افتعلته واختلقته ولا أصل له . ويقول الرجل : والله ما تمنيت هذا الكلام ولا اختلقته . وقال
الجوهري : منية الناقة الأيام التي يتعرف فيها ألاقح هي أم لا ؟ وهي ما بين ضراب الفحل إياها وبين خمس عشرة ليلة ، وهي الأيام التي يستبرأ فيها لقاحها من حيالها .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : المنية والمنية أيام الناقة التي لم يستبن فيها لقاحها من حيالها ، ويقال للناقة في أول ما تضرب : هي في منيتها ، وذلك ما لم يعلموا أبها حمل أم لا ، ومنية البكر التي لم تحمل قبل ذلك عشر ليال ، ومنية الثني وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة ، قيل : وهي منتهى الأيام ، فإذا مضت عرف ألاقح هي أم غير لاقح ، وقد استمنيتها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : البكر من الإبل تستمنى بعد أربع عشرة وإحدى وعشرين ، والمسنة بعد سبعة أيام ، قال : والاستمناء أن يأتي صاحبها فيضرب بيده على صلاها وينقر بها ، فإن اكتارت بذنبها أو عقدت رأسها وجمعت بين قطريها علم أنها لاقح ، وقال في قول الشاعر :
قامت تريك لقاحا بعد سابعة والعين شاحبة ، والقلب مستور
قال : مستور إذا لقحت ذهب نشاطها .
كأنها بصلاها ، وهي عاقدة ، كور خمار على عذراء معجور قال
شمر : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : منية القلاص والجلة سواء عشر ليال . وروي عن بعضهم أنه قال : تمتنى القلاص لسبع ليال إلا أن تكون قلوص عسراء الشولان طويلة المنية فتمتنى عشرا وخمس عشرة ، والمنية التي هي المنية سبع ، وثلاث للقلاص وللجلة عشر ليال . وقال
أبو الهيثم يرد على من قال تمتنى القلاص لسبع : إنه خطأ ، إنما هو تمتني القلاص ، لا يجوز أن يقال امتنيت الناقة أمتنيها فهي ممتناة ، قال : وقرئ على نصير وأنا حاضر . يقال : أمنت الناقة فهي تمني إمناء ، فهي ممنية وممن ، وامتنت ، فهي ممتنية إذا كانت في منيتها على أن الفعل لها دون راعيها ، وقد امتني للفحل ، قال : وأنشد في ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15871لذي الرمة يصف بيضة :
وبيضاء لا تنحاش منا ، وأمها إذا ما رأتنا زيل منا زويلها
نتوج ، ولم تقرف لما يمتنى له إذا نتجت ماتت وحي سليلها
ورواه هو وغيره من الرواة : لما يمتنى ، بالياء ، ولو كان كما روى
شمر لكانت الرواية لما تمتني له ، وقوله : لم تقرف لم تدان لما يمتنى له أي ينظر إذا ضربت ألاقح أم لا أي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له ، وأنشد نصير
nindex.php?page=showalam&ids=15871لذي الرمة أيضا :
وحتى استبان الفحل بعد امتنائها من الصيف ، ما اللاتي لقحن وحولها
فلم يقل بعد امتنائه فيكون الفعل له إنما قال بعد امتنائها هي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : قال
الفراء منية الناقة ومنية الناقة الأيام التي يستبرأ فيها لقاحها من حيالها ، ويقال : الناقة في منيتها . قال
أبو عبيدة : المنية اضطراب الماء وامخاضه في الرحم قبل أن يتغير فيصير مشيجا ، وقوله : لم تقرف لما يمتنى له يصف البيضة أنها لم تقرف أي لم تجامع لما يمتنى له فيحتاج إلى معرفة منيتها ، وقال
الجوهري : يقول هي حامل بالفرخ من غير أن يقارفها فحل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : الذي في شعره :
نتوج ولم تقرف لما يمتنى له بكسر الراء ، يقال : أقرف الأمر إذا داناه أي لم تقرف هذه البيضة لما له منية أي هذه البيضة حملت بالفرخ من جهة غير جهة حمل الناقة ، قال : والذي رواه
الجوهري أيضا صحيح أي لم تقرف بفحل يمتنى له أي لم يقارفها فحل . والمنوة : كالمنية ; قلبت الياء واوا للضمة ، وأنشد
أبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل :
تنادوا بجد ، واشمعلت رعاؤها لعشرين يوما من منوتها تمضي
فجعل المنوة للنخل ذهابا إلى التشبيه لها بالإبل ، وأراد لعشرين يوما من منوتها مضت فوضع تفعل موضع فعلت ، وهو واسع ; حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه فقال : اعلم أن أفعل قد يقع موقع فعلت ، وأنشد :
ولقد أمر على اللئيم يسبني فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
[ ص: 141 ] أراد : ولقد مررت . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : منية الحجر عشرون يوما تعتبر بالفعل ، فإن منعت فقد وسقت . ومنيت الرجل منيا ومنوته منوا أي اختبرته ، ومنيت به منيا بليت ، ومنيت به منوا بليت ، ومانيته جازيته . ويقال : لأمنينك مناوتك أي لأجزينك جزاءك . ومانيته مماناة : كافأته ، غير مهموز . ومانيتك كافأتك ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لسبرة بن عمرو :
نماني بها أكفاءنا ونهينها ونشرب في أثمانها ونقامر
وقال آخر :
أماني به الأكفاء في كل موطن وأقضي فروض الصالحين وأقتري
ومانيته : لزمته . ومانيته : انتظرته وطاولته . والمماناة : المطاولة . والمماناة : الانتظار ، وأنشد
يعقوب :
علقتها قبل انضباح لوني وجبت لماعا بعيد البون
من أجلها بفتية مانوني
أي انتظروني حتى أدرك بغيتي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : هذا الرجز بمعنى المطاولة أيضا لا بمعنى الانتظار كما ذكر
الجوهري ، وأنشد
لغيلان بن حريث :
فإن لا يكن فيها هرار ، فإنني بسل يمانيها إلى الحول خائف
والهرار : داء يأخذ الإبل تسلح عنه ، وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لأبي صخيرة :
إياك في أمرك والمهاواة وكثرة التسويف والمماناة
والمهاواة : الملاجة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : أنشدني
أبو عمرو :
صلب عصاه للمطي منهم ليس يماني عقب التجسم
قال : يقال مانيتك مذ اليوم أي انتظرتك . وقال
سعيد : المناوة المجازاة . يقال : لأمنونك مناوتك ولأقنونك قناوتك .
وتمن : بلد بين
مكة والمدينة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16840كثير عزة :
كأن دموع العين ، لما تحللت مخارم بيضا من تمن جمالها
قبلن غروبا من سميحة أترعت بهن السواني ، فاستدار محالها
والمماناة : قلة الغيرة على الحرم . والمماناة : المداراة . والمماناة : المعاقبة في الركوب . والمماناة : المكافأة . ويقال للديوث : المماذل والمماني والمماذي . والمنا : الكيل أو الميزان الذي يوزن به ، بفتح الميم مقصور يكتب بالألف ، والمكيال الذي يكيلون به السمن وغيره ، وقد يكون في الحديد أوزانا ، وتثنيته منوان ومنيان ; والأول أعلى ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وأرى الياء معاقبة لطلب الخفة ; وهو أفصح من المن ، والجمع أمناء ،
وبنو تميم يقولون هو من ومنان وأمنان ، وهو مني بمنى ميل أي بقدر ميل . قال : ومناة صخرة ، وفي الصحاح : صنم كان
لهذيل وخزاعة بين
مكة والمدينة ، يعبدونها من دون الله ، من قولك منوت الشيء ، وقيل : مناة اسم صنم كان لأهل الجاهلية . وفي التنزيل العزيز :
ومناة الثالثة الأخرى ، والهاء للتأنيث ويسكت عليها بالتاء ، وهو لغة ، والنسبة إليها منوي . وفي الحديث : أنهم كانوا يهلون لمناة ; هو هذا الصنم المذكور . و عبد مناة :
ابن أد بن طابخة .
وزيد مناة :
ابن تميم بن مر يمد ويقصر ، قال
هوبر الحارثي :
ألا هل أتى التيم بن عبد مناءة على الشنء ، فيما بيننا ، ابن تميم
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : قال
الوزير من قال زيد مناه ، بالهاء ، فقد أخطأ ، قال : وقد غلط
الطائي في قوله :
إحدى بني بكر بن عبد مناه بين الكثيب الفرد فالأمواه
ومن احتج له قال : إنما قال مناة ولم يرد التصريع .