ميط
ميط : ماط عني ميطا وميطانا وأماط : تنحى وبعد وذهب . وفي حديث
العقبة :
مط عنا يا سعد أي ابعد . ومطت عنه وأمطت إذا تنحيت عنه ، وكذلك مطت غيري وأمطته أي نحيته . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : مطت أنا وأمطت غيري ، ومنه إماطة الأذى عن الطريق . وفي حديث الإيمان : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375694أدناها إماطة الأذى عن الطريق " ; أي تنحيته ، ومنه حديث الأكل : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375695فليمط ما بها من أذى " ، وفي حديث العقيقة : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375452أميطوا عنه الأذى " . والميط والمياط : الدفع والزجر ، ويقال : القوم في هياط ومياط . وماطه عني وأماطه : نحاه ودفعه . وقال بعضهم : مطت به وأمطته على حكم ما تتعدى إليه الأفعال غير المتعدية بوسيط النقل في الغالب . وأماط الله عنك الأذى أي نحاه . ومط وأمط عني الأذى إماطة لا يكون غيره . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375696أمط عنا يدك أي نحها . وفي حديث
بدر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375697فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وفي حديث
خيبر :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375698أنه أخذ الراية فهزها ثم قال : " من يأخذها بحقها ؟ " ، فجاء فلان فقال : أنا ، فقال : " أمط " ، ثم جاء آخر فقال : " أمط " ; أي تنح واذهب . وماط الأذى ميطا وأماطه : نحاه ودفعه ، قال الأعشى :
فميطي ، تميطي بصلب الفؤاد ، ووصال حبل وكنادها أنث لأنه حمل الحبل على الوصلة ، ويروى :
وصول حبال وكنادها ورواه
أبو عبيد :
ووصل حبال وكنادها
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وهو خطأ إلا أن يضع وصل موضع واصل ، ويروى :
ووصل كريم وكنادها
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : مطت أنا وأمطت غيري ، قال : ومن قال بخلافه فهو باطل .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : مط عني وأمط عني بمعنى ، قال ; وروى بيت
الأعشى : أميطي تميطي ، بجعل أماط وماط بمعنى ، والباء زائدة وليست للتعدية . ويقال : أمط عني أي اذهب عني واعدل ، وقد أماط الرجل إماطة . وماط الشيء : ذهب . وماط به : ذهب به . وأماطه : أذهبه ، قال أوس :
فميطي بمياط ، وإن شئت فانعمي صباحا ، وردي بيننا الوصل ، واسلمي
وتمايط القوم : تباعدوا وفسد ما بينهم . الفراء : تهايط القوم تهايطا
[ ص: 159 ] إذا اجتمعوا وأصلحوا أمرهم ، وتمايطوا تمايطا إذا تباعدوا . وقال أبو طالب بن سلمة : قولهم ما زلنا بالهياط والمياط ، قال الفراء : الهياط أشد السوق في الورد ، والمياط أشد السوق في الصدر ، ومعنى ذلك بالمجيء والذهاب . اللحياني : الهياط الإقبال ، والمياط الإدبار ، وقال غيره : الهياط اجتماع الناس للصلح ، والمياط التفرق عن ذلك ، وقال الليث : الهياط المزاولة ، والمياط الميل . ويقال : أرادوا بالهياط الجلبة والصخب ، وبالمياط التباعد والتنحي والميل . وماط علي في حكمه يميط ميطا : جار . وما عنده ميط أي شيء ، وما رجع من متاعه بميط . وأمر ذو ميط : شديد . وامتلأ حتى ما يجد ميطا أي مزيدا ; عن كراع . والمياط : اللعاب البطال . وفي حديث أبي عثمان النهدي : لو كان عمر ميزانا ما كان فيه ميط شعرة أي ميل شعرة ، وفي حديث
بني قريظة والنضير :
وقد كانوا ببلدتهم ثقالا كما ثقلت بميطان الصخور
فهو بكسر الميم موضع في بلاد
بني مزينة بالحجاز .