نسر
نسر : نسر الشيء : كشطه . والنسر : طائر معروف ، وجمعه أنسر في العدد القليل ، ونسور في الكثير ، زعم
أبو حنيفة أنه من العتاق ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : ولا أدري كيف ذلك .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : من أسماء العقاب النسارية شبهت بالنسر ،
الجوهري : يقال النسر لا مخلب له ، وإنما له الظفر كظفر الدجاجة والغراب والرخمة . وفي النجوم : النسر الطائر ، والنسر الواقع .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والنسران كوكبان في السماء معروفان على التشبيه بالنسر الطائر ، يقال لكل واحد منهما نسر أو النسر ، ويصفونهما فيقولون : النسر الواقع والنسر الطائر . واستنسر البغاث : صار نسرا ، وفي الصحاح : صار كالنسر . وفي المثل : إن البغاث بأرضنا يستنسر أي أن الضعيف يصير قويا . والنسر : نتف اللحم بالمنقار . والنسر : نتف البازي اللحم بمنسره . ونسر الطائر اللحم ينسره نسرا : نتفه . والمنسر والمنسر : منقاره الذي يستنسر به . ومنقار البازي ونحوه : منسره .
أبو زيد : منسر الطائر
[ ص: 244 ] منقاره بكسر الميم لا غير . يقال : نسره بمنسره نسرا .
الجوهري : والمنسر ، بكسر الميم ، لسباع الطير بمنزلة المنقار لغيرها . والمنسر أيضا : قطعة من الجيش تمر قدام الجيش الكبير ، والميم زائدة ، قال
لبيد يرثي قتلى
هوازن :
سما لهم ابن الجعد حتى أصابهم بذي لجب ، كالطود ، ليس بمنسر
والمنسر ، مثال المجلس : لغة فيه . وفي حديث
علي - كرم الله وجهه - : كلما أظل عليكم منسر من مناسر أهل
الشأم أغلق كل رجل منكم بابه .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والمنسر والمنسر من الخيل ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : ما بين الثلاثين إلى الأربعين ، وقيل : ما بين الأربعين إلى الخمسين ، وقيل : ما بين الأربعين إلى الستين ، وقيل : ما بين المائة إلى المائتين . والنسر : لحمة صلبة في باطن الحافر كأنها حصاة أو نواة ، وقيل : هو ما ارتفع في باطن حافر الفرس من أعلاه ، وقيل : هو باطن الحافر ، والجمع نسور ، قال
الأعشى :
سواهم جذعانها كالجلا م ، قد أقرح القود منها النسورا
ويروى :
قد أقرح منها القياد النسورا التهذيب : ونسر الحافر لحمه تشبهه الشعراء بالنوى قد أقتمها الحافر ، وجمعه النسور ، قال
سلمة بن الخرشب :
عدوت بها تدافعني سبوح فراش نسورها عجم جريم
قال
أبو سعيد : أراد بفراش نسورها حدها ، وفراشة كل شيء : حده ; فأراد أن ما تقشر من نسورها مثل العجم وهو النوى . وقال : والنسور الشواخص اللواتي في بطن الحافر ، شبهت بالنوى لصلابتها وأنها لا تمس الأرض . وتنسر الحبل وانتسر طرفه ونسره هو نسرا ونسره : نشره . وتنسر الجرح : تنقض وانتشرت مدته ، قال
الأخطل :
يختلهن بحد أسمر ناهل مثل السنان جراحه تتنسر
والناسور : الغاذ . التهذيب : الناسور ، بالسين والصاد ، عرق غبر ، وهو عرق في باطنه فساد فكلما بدا أعلاه رجع غبرا فاسدا . ويقال : أصابه غبر في عرقه ، وأنشد :
فهو لا يبرأ ما في صدره مثل ما لا يبرأ العرق الغبر
وقيل : الناسور العرق الغبر الذي لا ينقطع . الصحاح : الناسور ، بالسن والصاد ، جميعا علة تحدث في مآقي العين يسقي فلا ينقطع ، قال : وقد يحدث أيضا في حوالي المقعدة وفي اللثة ، وهو معرب . والنسرين : ضرب من الرياحين ، قال
الأزهري : لا أدري أعرابي أم لا .
والنسار : موضع ، وهو بكسر النون ، قيل : هو ماء
لبني عامر ، ومنه يوم النسار
لبني أسد وذبيان على
جشم بن معاوية ، قال
بشر بن أبي خازم :
فلما رأونا بالنسار ، كأننا نشاص الثريا هيجته جنوبها
ونسر وناسر : اسمان . ونسر والنسر ; كلاهما : اسم لصنم . وفي التنزيل العزيز :
ولا يغوث ويعوق ونسرا ، وقال
عبد الحق :
أما ودماء لا تزال كأنها على قنة العزى وبالنسر عندما
الصحاح : نسر صنم كان لذي الكلاع بأرض حمير وكان يغوث
لمذحج ويعوق
لهمدان من أصنام
قوم نوح - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - ، وفي شعر
العباس يمدح سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
بل نطفة تركب السفين وقد ألجم نسرا وأهله الغرق
قال
ابن الأثير : يريد الصنم الذي كان يعبده قوم
نوح - على نبينا وعليه الصلاة والسلام .