[ ص: 324 ] نفض
نفض : النفض : مصدر نفضت الثوب والشجر وغيره أنفضه نفضا : إذا حركته لينتفض ، ونفضته ، شدد للمبالغة . والنفض بالتحريك : ما تساقط من الورق والثمر وهو فعل بمعنى مفعول كالقبض بمعنى المقبوض . والنفض : ما وقع من الشيء إذا نفضته . والنفض : أن تأخذ بيدك شيئا فتنفضه تزعزعه وتترتره وتنفض التراب عنه .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : نفضه ينفضه نفضا فانتفض . والنفاضة والنفاض بالضم : ما سقط من الشيء إذا نفض وكذلك هو من الورق ، وقالوا : نفاض من ورق كما قالوا : حال من ورق ، وأكثر ذلك في ورق السمر خاصة يجمع ويخبط في ثوب . والنفض : ما انتفض من الشيء . ونفض العضاه : خبطها . وما طاح من حمل الشجرة ، فهو نفض . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والنفض ما طاح من حمل النخل وتساقط في أصوله من الثمر . والمنفض : وعاء ينفض فيه التمر . والمنفض : المنسف . ونفضت المرأة كرشها فهي نفوض : كثيرة الولد . والنفض : من قضبان الكرم بعدما ينضر الورق وقبل أن تتعلق حوالقه ، وهو أغض ما يكون وأرخصه ، وقد انتفض الكرم عند ذلك ، والواحدة نفضة ، جزم . وتقول : انتفضت جلة التمر : إذا نفضت ما فيها من التمر . ونفض الشجرة : حين تنتفض ثمرتها . والنفض : ما تساقط من غير نفض في أصول الشجر من أنواع الثمر . وأنفضت جلة التمر : نفض جميع ما فيها . والنفضى : الحركة . وفي حديث قيلة : ملاءتان كانتا مصبوغتين وقد نفضتا أي نصل لون صبغهما ولم يبق إلا الأثر . والنافض : حمى الرعدة ، مذكر ، وقد نفضته وأخذته حمى نافض وحمى نافض وحمى بنافض ، هذا الأعلى ، وقد يقال حمى نافض فيوصف به .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : إذا كانت الحمى نافضا قيل نفضته فهو منفوض . والنفضة بالضم : النفضاء وهي رعدة النافض . وفي حديث الإفك : فأخذتها حمى بنافض أي برعدة شديدة كأنها نفضتها أي حركتها . النفضة : الرعدة . وأنفض القوم : نفد طعامهم وزادهم مثل أرملوا ؛ قال
أبو المثلم :
له ظبية وله عكة إذا أنفض القوم لم ينفض
وفي
الحديث : كنا في سفر فأنفضنا أي فني زادنا كأنهم نفضوا مزاودهم لخلوها ، وهو مثل أرمل وأقفر . وأنفضوا زادهم : أنفدوه ، والاسم النفاض بالضم . وفي المثل : النفاض يقطر الجلب ، يقول : إذا ذهب طعام القوم أو ميرتهم قطروا إبلهم التي كانوا يضنون بها فجلبوها للبيع فباعوها واشتروا بثمنها ميرة . والنفاض : الجدب ، ومنه قولهم : النفاض يقطر الجلب وكان ثعلب يفتحه ، ويقول : هو الجدب ، يقول : إذا أجدبوا جلبوا الإبل قطارا قطارا للبيع . والإنفاض : المجاعة والحاجة . ويقال : نفضنا حلائبنا نفضا واستنفضناها استنفاضا وذلك إذا استقصوا عليها في حلبها فلم يدعوا في ضروعها شيئا من اللبن . ونفض القوم نفضا : ذهب زادهم .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : وقوم نفض أي نفضوا زادهم . وأنفض القوم أي هلكت أموالهم . ونفض الزرع سبلا : خرج آخر سنبله . ونفض الكرم : تفتحت عناقيده والنفض : حب العنب حين يأخذ بعضه ببعض . والنفض : أغض ما يكون من قضبان الكرم . ونفوض الأرض : نبائثها . ونفض المكان ينفضه نفضا واستنفضه إذا نظر جميع ما فيه حتى يعرفه ، قال
زهير يصف بقرة فقدت ولدها :
وتنفض عنها غيب كل خميلة وتخشى رماة الغوث من كل مرصد
وتنفض أي تنظر هل ترى فيه ما تكره أم لا . والغوث : قبيلة من
طيء . وفي حديث
أبي بكر - رضي الله عنه - والغار : أنا أنفض لك ما حولك . أي أحرسك وأطوف هل أرى طلبا . ورجل نفوض للمكان : متأمل له . واستنفض القوم : تأملهم ؛ وقول
العجير السلولي :
إلى ملك يستنفض القوم طرفه له فوق أعواد السرير زئير
يقول : ينظر إليهم فيعرف من بيده الحق منهم ، وقيل : معناه أنه يبصر في أيهم الرأي وأيهم بخلاف ذلك . واستنفض الطريق : كذلك . واستنفاض الذكر وإنفاضه : استبراؤه مما فيه من بقية البول . وفي الحديث : ابغني أحجارا أستنفض بها . أي أستنجي بها ، وهو من نفض الثوب ؛ لأن المستنجي ينفض عن نفسه الأذى بالحجر أي يزيله ويدفعه ، ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما : أنه كان يمر بالشعب من
مزدلفة فينتفض ويتوضأ .
الليث : يقال استنفض ما عنده أي استخرجه ، وقال
رؤبة :
صرح مدحي لك واستنفاضي
والنفيضة : الذي ينفض الطريق . والنفضة : الذين ينفضون الطريق .
الليث : النفضة بالتحريك الجماعة يبعثون في الأرض متجسسين لينظروا هل فيها عدو أو خوف . وكذلك النفيضة نحو الطليعة ، وقالت
سلمى الجهنية ترثي أخاها
أسعد ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري صوابه
سعدى الجهنية :
يرد المياه حضيرة ونفيضة ورد القطاة إذا اسمأل التبع
يعني إذا قصر الظل نصف النهار ، وحضيرة ونفيضة منصوبان على الحال ، والمعنى أنه يغزو وحده في موضع الحضيرة والنفيضة كما قال الآخر :
يا خالدا ألفا ويدعى واحدا
وكقول
أبي نخيلة :
أمسلم إني يا ابن كل خليفة ويا واحد الدنيا ويا جبل الأرض
أي أبوك وحده يقوم مقام كل خليفة ، والجمع النفائض ، قال
أبو ذؤيب يصف المفاوز :
بهن نعام بناه الرجا ل تلقي النفائض فيه السريحا
قال
الجوهري : هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي وهكذا رواه
أبو عمرو بالفاء ، إلا أنه قال في تفسيره : إنها الهزلى من الإبل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : النعام خشبات يستظل تحتها والرجال الرجالة ، والسريح سيور تشد بها النعال ، يريد أن نعال النفائض تقطعت .
الفراء : حضيرة الناس وهي الجماعة ، ونفيضتهم وهي الجماعة .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : حضيرة
[ ص: 325 ] يحضرها الناس ، ونفيضة ليس عليها أحد . ويقال : إذا تكلمت ليلا فاخفض ، وإذا تكلمت نهارا فانفض أي التفت هل ترى من تكره . واستنفض القوم : أرسلوا النفضة ، وفي الصحاح : النفيضة ، ونفضت الإبل وأنفضت : نتجت كلها ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
ترى كفأتيها تنفضان ولم يجد لها ثيل سقب في النتاجين لامس
روي بالوجهين : تنفضان وتنفضان ، وروي كلا كفأتيها تنفضان ، ومن روى تنفضان فمعناه تستبرآن من قولك نفضت المكان إذا نظرت إلى جميع ما فيه حتى تعرفه ، ومن روى تنفضان أو تنفضان فمعناه أن كل واحد من الكفأتين تلقي ما في بطنها من أجنتها فتوجد إناثا ليس فيها ذكر ، أراد أنها كلها مآنيث تنتج الإناث ، وليست بمذاكير .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : إذا لبس الثوب الأحمر أو الأصفر فذهب بعض لونه قيل : قد نفض صبغه نفضا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
كساك الذي يكسو المكارم حلة من المجد لا تبلى بطيئا نفوضها
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : النفاضة ضوازة السواك ونفاثته . والنفضة : المطرة تصيب القطعة من الأرض وتخطئ القطعة . التهذيب : ونفوض الأمر راشانها ، وهي فارسية ، إنما هي أشرافها . والنفاض ، بالكسر : إزار من أزر الصبيان قال :
جارية بيضاء في نفاض تنهض فيه أيما انتهاض
وما عليه نفاض أي ثوب . والنفض : خرء النحل ؛ عن
أبي حنيفة .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : النفض التحريك والنفض تبصر الطريق ، والنفض القراءة ، يقال : فلان ينفض القرآن كله ظاهرا أي يقرؤه .