[ أرر ]
أرر : الإرار والأر : غصن من شوك أو قتاد تضرب به الأرض حتى تلين أطرافه ثم تبله وتذر عليه ملحا ، ثم تدخله في رحم الناقة إذا مارنت فلم تلقح ، وقد أرها يؤرها أرا . قال
الليث : الإرار شبه ظؤرة يؤر بها الراعي رحم الناقة إذا مارنت ، وممارنتها أن يضربها الفحل فلا تلقح . قال : وتفسير قوله يؤرها الراعي هو أن يدخل يده في رحمها أو يقطع ما هناك ويعالجه . والأر : أن يأخذ الرجل إرارا ، وهو غصن من شوك القتاد وغيره ، ويفعل به ما ذكرناه . والأر : الجماع . وفي خطبة
علي - كرم الله تعالى وجهه - : يفضي كإفضاء الديكة ويؤر بملاقحه ; الأر : الجماع . وأر المرأة يؤرها أرا : نكحها . غيره : وأر فلان إذا شفتن ; ومنه قوله :
وما الناس إلا آثر ومئير
، قال
أبو منصور : معنى شفتن ناكح وجامع ، جعل أر وآر بمعنى واحد .
أبو عبيد : أررت المرأة أؤرها أرا إذا نكحتها . ورجل مئر : كثير النكاح ، قالت
بنت الحمارس أو
الأغلب :
بلت به علابطا مئرا ضخم الكراديس وأى زبرا
أبو عبيد : رجل مئر أي كثير النكاح مأخوذ من الأير ; قال
الأزهري : أقرأنيه
الإيادي عن
شمر لأبي عبيد قال : وهو عندي تصحيف والصواب ميأر ، بوزن ميعر فيكون حينئذ مفعلا من آرها يئيرها أيرا ; وإن جعلته من الأر قلت : رجل مئر ; وأنشد
أبو بكر بن محمد بن دريد أبيات بنت
الحمارس أو الأغلب . واليؤرور : الجلواز ، وهو من ذلك عند
أبي علي . والأرير : حكاية صوت الماجن عند القمار والغلبة ، يقال : أر يأر أريرا .
أبو زيد : ائتر الرجل ائترارا إذا استعجل ، قال
أبو منصور : لا أدري هو بالزاي أم بالراء ; وقد أر يؤر . والإرة : النار . وأر سلحه أرا وأر هو نفسه إذا استطلق حتى يموت . وأرأر : من دعاء الغنم .