وثأ
وثأ : الوثء والوثاءة : وصم يصيب اللحم ، ولا يبلغ العظم ، فيرم . وقيل : هو توجع في العظم من غير كسر . وقيل : هو الفك . قال أبو منصور : الوثء شبه الفسخ في المفصل ، ويكون في اللحم كالكسر في العظم . nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : من دعائهم : اللهم ثأ يده . والوثء : كسر اللحم لا كسر العظم . قال الليث : إذا أصاب العظم وصم لا يبلغ الكسر قيل أصابه وثء ووثأة ، مقصور . والوثء : الضرب حتى يرهص الجلد واللحم ويصل الضرب إلى العظم من غير أن ينكسر . أبو زيد : وثأت يد الرجل وثأ وقد وثئت يده تثأ وثأ ووثأ ، فهي وثئة ، على فعلة ، ووثئت ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، فهي موثوءة ووثيئة مثل فعيلة ، ووثأها هو وأوثأها الله ; والوثيء : المكسور اليد . قال اللحياني : قيل لأبي الجراح : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت موثوءا مرثوءا ، وفسره فقال : كأنما أصابه وثء ، من قولهم وثئت يده ، وقد تقدم ذكر مرثوء . الجوهري : أصابه وثء . والعامة تقول وثي ، وهو أن يصيب العظم وصم لا يبلغ الكسر .
التالي
السابق