[ ثأد ]
ثأد : الثأد : الثرى . والثأد : الندى نفسه . والثئيد : المكان الندي . وثئد النبت ثأدا ، فهو ثئد : ندي ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : قيل لبعض
[ ص: 4 ] العرب : أصب لنا موضعا أي اطلب ، فقال رائدهم : وجدت مكانا ثئدا مئدا . وقال
زيد بن كثوة : بعثوا رائدا فجاء وقال : عشب ثأد مأد كأنه أسوق نساء
بني سعد ; وقال رائد آخر : سيل وبقل وبقيل ، فوجدوا الأخير أعقلهما .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الثأد الندى والقذر والأمر القبيح ; الصحاح : الثأد الندى والقر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
فبات يشئزه ثأد ويسهره تذؤب الريح والوسواس والهضب
قال : وقد يحرك . ومكان ثئد أي ند . ورجل ثئد أي مقرور ; وقيل : الأثآد العيوب ، وأصله البلل .
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : يقال للمرأة إنها لثأدة الخلق أي كثيرة اللحم . وفيها ثآدة مثل سعادة . وفخذ ثئدة : رياء ممتلئة . وما أنا بابن ثأداء ولا ثأداء أي لست بعاجز ; وقيل : أي لم أكن بخيلا لئيما . وهذا المعنى أراد الذي قال
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - ، عام الرمادة : لقد انكشفت وما كنت فيها ابن ثأداء أي لم تكن فيها كابن الأمة لئيما ، فقال : ذلك لو كنت أنفق عليهم من مال الخطاب ; وقيل في الثأداء ما قيل في الدأثاء من أنها الأمة والحمقاء جميعا . وما له ثئدت أمه كما يقال حمقت . الفراء : الثأداء والدأثاء الأمة على القلب ; قال أبو عبيد : ولم أسمع أحدا يقول هذا بالفتح غير الفراء ، والمعروف ثأداء ودأثاء ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
وما كنا بني ثأداء لما شفينا بالأسنة كل وتر
ورواه
يعقوب : حتى شفينا . وفي حديث
عمر - رضي الله عنه - قال في عام الرمادة : لقد هممت أن أجعل مع كل أهل بيت من المسلمين مثلهم فإن الإنسان لا يهلك على نصف شبعه ، فقيل له : لو فعلت ذلك ما كنت فيها بابن ثأداء ; يعني : بابن أمة ; أي ما كنت لئيما ; وقيل : ضعيفا عاجزا . وكان الفراء يقول : دأثاء وسحناء لمكان حروف الحلق ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : وليس في الكلام فعلاء ، بالتحريك ، إلا حرف واحد وهو الثأداء ، وقد يسكن يعني في الصفات ; قال : وأما الأسماء فقد جاء فيه حرفان قرماء وجنفاء ، وهما موضعان ; قال الشيخ
أبو محمد بن بري : قد جاء على فعلاء ستة أمثلة وهي ثأداء وسحناء ونفساء لغة في نفساء ، وجنفاء وقرماء وحسداء ، هذه الثلاثة أسماء مواضع ، قال الشاعر في جنفاء :
رحلت إليك من جنفاء حتى أنخت فناء بيتك بالمطالي
وقال
السليك بن السلكة في
قرماء :
على قرماء عالية شواه كأن بياض غرته خمار
وقال
لبيد في حسداء :
فبتنا حيث أمسينا ثلاثا على حسداء تنبحنا الكلاب