عمدا جعلت ابن الزبير لذنبه يعدو وراءهم كعدو الثيتل
وفي حديث النخعي : في الثيتل بقرة ; هو الذكر المسن من الوعول وهو التيس الجبلي يعني إذا صاده المحرم وجب عليه بقرة فداء . : الثياتل تكون صغار القرون ، والثيتل أيضا جنس من بقر الوحش ينزل الجبال . قال ابن شميل أبو خيرة : يالثيتل من الوعول لا يبرح الجبل ولقرنيه شعب ; قال : والوعول على حدة ، الوعول كدر الألوان في أسافلها بياض ، والثياتل مثلها في ألوانها وإنما فرق بينهما القرون ، الوعل قرناه طويلان عدا قراه حتى يجاوز صلويه يلتقيان من حول ذنبه من أعلاه ; وأنشد شمر : لأمية بن أبي الصلتوالتماسيح والثياتل والإي يل شتى والريم واليعفورا
فإني امرؤ من بني عامر وإنك دارية ثيتل