ويأرم كل نابتة رعاء وحشاشا لهن وحاطبينا
أي من كثرتها ; قال : صوابه ، ونأرم ، بالنون لأن قبله : ابن بريتضيق بنا الفجاج وهن فيح ونجهر ماءها السدم الدفينا
أنبئت أحماء سليمى إنما أضحوا غضابا يحرقون الأرما
أن قلت : أسقى الحرتين الديما
بذي فرقين يوم بنو حبيب نيوبهم علينا يحرقونا
يلوك من حرد علي الأرما
، قال : الحصى . ، قال : ويقال الأرم الأنياب هنا لقولهم يحرق علي ، الأرم من قولهم حرق ناب البعير إذا صوت . والأرم : القطع . وأرمتهم السنة أرما : قطعتهم . وأرم الرجل يأرمه أرما : لينه . عن ابن بري كراع . وأرض أرماء ومأرومة : لم يترك فيها أصل ولا فرع . والأرومة : الأصل . وفي حديث عمير بن أفصى : أنا من العرب في أرومة بنائها ، قال ابن الأثير : الأرومة بوزن الأكولة الأصل . وفيه كيف تبلغك صلاتنا وقد أرمت أي بليت ; أرم المال إذا فني . وأرض أرمة : لا تنبت شيئا ، وقيل : إنما هو أرمت من الأرم الأكل ، ومنه قيل للأسنان الأرم ; وقال الخطابي : أصله أرممت أي بليت وصرت رميما ، فحذف إحدى الميمين كقولهم ظلت في ظللت ; قال ابن الأثير : وكثيرا ما تروى هذه اللفظة بتشديد الميم ، وهي لغة ناس من بكر بن وائل ، وسنذكره في رمم . والإرم : حجارة تنصب علما في المفازة ، والجمع آرام وأروم مثل ضلع وأضلاع وضلوع . وفي الحديث : ما يوجد في آرام الجاهلية وخربها فيه الخمس ; الآرام : الأعلام ; وهي حجارة تجمع وتنصب في المفازة يهتدى بها ، واحدها إرم كعنب . قال : وكان من عادة الجاهلية أنهم إذا وجدوا شيئا في طريقهم ولا يمكنهم استصحابه تركوا عليه حجارة يعرفونه بها ، حتى إذا عادوا أخذوه . وفي حديث : سلمة بن الأكوع لا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما . : الإرم والأرم الحجارة ، والآرام الأعلام ، وخص بعضهم به أعلام عاد ، واحدها إرم وأرم وأيرمي ; وقال ابن سيده اللحياني : أرمي ويرمي وإرمي . والأروم أيضا : الأعلام ، وقيل : هي قبور عاد ; وعم به أبو عبيد في تفسير قول : ذي الرمةوساحرة العيون من الموامي ترقص في نواشرها الأروم
حتى تعالى الني في آرامها
، قال : يعني في أسنمتها ، قال : فلا أدري إن كانت الآرام في الأصل الأسنمة ، أو شبهها بالآرام التي هي الأعلام لعظمها وطولها . وإرم : والد عاد الأولى ومن ترك صرف إرم جعله اسما للقبيلة ، وقيل : إرم عاد الأخيرة ، وقيل : إرم لبلدتهم التي كانوا فيها . وفي التنزيل : ابن سيده بعاد إرم ذات العماد ، وقيل فيها أيضا أرام . قال الجوهري في قوله عز وجل : إرم ذات العماد ، قال : من لم يضف جعل إرم اسمه ، ولم يصرفه لأنه جعل عادا اسم أبيهم ، ومن قرأه بالإضافة ولم يصرف جعله اسم أمهم أو اسم بلدة . وفي الحديث ذكر إرم ذات العماد ، وقد اختلف فيها فقيل دمشق ، وقيل غيرها . والأروم : بفتح الهمزة : أصل الشجرة والقرن ، قال صخر الغي يهجو رجلا :تيس تيوس إذا يناطحها يألم قرنا ، أرومه نقد
أولئك ناصري وهم أرومي وبعض القوم ليس بذي أروم
فاذهب فدى لك ابن عمك لا [ يخلد ] إلا شابة وأدم
لهم في الذاهبين أروم صدق وكان لكل ذي حسب أروم
دار لأسماء بالغمرين ماثلة كالوحي ليس بها من أهلها أرم
تلك القرون ورثنا الأرض بعدهم فما يحس عليها منهم أرم
يمسد أعلى لحمه ويأرمه
ويروى بالزاي ، وقد ذكر في أجم . وآرام : موضع ; قال :من ذات آرام فجنبي ألعسا
وفي الحديث ذكر إرم ، بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة ، وهو موضع من ديار جذام ، أقطعه سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني جعال بن ربيعة .