صفحة جزء
النجر : الأصل ، كالنجار والنجار . ومنه المثل :

" كل نجار إبل نجارها " أي : فيه كل لون من الأخلاق ، ولا يثبت على رأي ، وأن تضم من كفك برجمة الإصبع الوسطى ، ثم تضرب بها رأس أحد ، ونحت الخشب ، والقصد ، والحر ، وسوق الإبل شديدا ، وعلم أرضي مكة والمدينة ، والمجامعة ، واتخاذ النجيرة ، وبالتحريك : عطش الإبل والغنم عن أكل الحبة ، فلا تكاد تروى ، فتمرض عنه ، فتموت . وهي إبل نجرى ونجارى ونجرة ، وقد يصيب الإنسان النجر من شرب اللبن الحامض ، فلا يروى من الماء .

والنجارة ، بالضم : ما انتحت عند النجر .

وصاحبه : النجار ، وحرفته : النجارة ، بالكسر .

والنجران : الخشبة فيها رجل الباب ، والعطشان ، وبلا لام : ع باليمن ، فتح سنة عشر ، سمي بنجران بن زيدان بن سبأ ، وع بالبحرين ، وع بحوران قرب دمشق ، منه : يزيد بن عبد الله بن أبي يزيد ، وحميد النجرانيان ، أو هو من غيرها ، وع بين الكوفة وواسط .

والنوجر : الخشبة يكرب بها .

والمنجور ، المحالة يسنى عليها .

والنجيرة : سقيفة من خشب ليس فيها قصب ولا غيره ، ولبن يخلط بطحين أو سمن ، والنبت القصير .

ولأنجرن نجيرتك : لأجزين جزاءك .

وناجر : رجب ، أو صفر ، وكل شهر من شهور الصيف .

والأنجر : مرساة السفينة ، خشبات يفرغ بينها الرصاص المذاب ، فتصير كصخرة ، إذا رست ، رست السفينة ، معرب : لنكر .

والمنجار : لعبة للصبيان ، أو الصواب : الميجار ، بالياء .

وبنو النجار : قبيلة من الأنصار .

والمنجر : المقصد لا يحور عن الطريق ، والإنجار : الإجار .

والنجير ، كزبير : حصن قرب حضرموت ، وماءة حذاء قرية صفينة .

والنجارة ، ككتابة : ماءة أخرى بحذائها ، كلتاهما بملوحة .

وككتاب : ع وكغراب : ع ببلاد تميم ، وماء حذاء جبل الستار .

والنجراء : ع قتل به الوليد بن يزيد بن عبد الملك

التالي السابق


الخدمات العلمية