النذر : النحب ، والأرش ، ج : نذور ، أو النذور لا تكون إلا في الجراح ، صغارها وكبارها ، وهي معاقل تلك الجروح ، يقال : لي عند فلان نذر ، إذا كان جرحا واحدا له عقل ، وبالضم : جلد المقل .
ونذر على نفسه ينذر وينذر نذرا ونذورا : أوجبه ، كانتذر ، ونذر ماله ، ونذر لله سبحانه كذا .
أو النذر : ما كان وعدا على شرط ، فعلي إن شفى الله مريضي كذا ، نذر ، وعلي أن أتصدق بدينار ، ليس بنذر .
والنذيرة : ما تعطيه ، والولد الذي يجعله أبوه قيما ، أو خادما للكنيسة ، ذكرا كان أو أنثى ، وقد نذره أبوه ، ومن الجيش : طليعتهم الذي ينذرهم أمر عدوهم ، وقد نذره .
ونذر بالشيء ، كفرح : علمه فحذره .
وأنذره بالأمر إنذارا ونذرا ، ويضم وبضمتين ونذيرا : أعلمه ، وحذره ، وخوفه في إبلاغه ، والاسم : النذرى ، بالضم ، والنذر ، بضمتين ، ومنه : "
فكيف كان عذابي ونذر " [ القمر : 16 ] أي : إنذاري . والنذير : الإنذار ، كالنذارة ، بالكسر ، وهذه عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الإمام الشافعي ؛ رضي الله عنه ، والمنذر ، ج : نذر ، وصوت القوس ،
[ ص: 448 ] والرسول ، والشيب ، والنبي صلى الله عليه وسلم .
وتناذروا : أنذر بعضهم بعضا .
والنذير العريان : رجل من خثعم ، حمل عليه يوم ذي الخلصة
عوف بن عامر ، فقطع يده ويد امرأته ، أو كل منذر بحق ؛ لأن الرجل إذا أراد إنذار قومه ، تجرد من ثيابه ، وأشار بها . وكأمير وزبير ومحسن ومناذر ، بالضم ، ومنيذر ، مصغرا : أسماء .
وبات بليلة ابن منذر ، يعني النعمان ؛ أي : بليلة شديدة . وناذر : من أسماء
مكة .
والمتناذر : الأسد .
وجديع بن نذير المرادي : خادم للنبي ؛ صلى الله عليه وسلم . وابن مناذر ، ويضم فيصرف : شاعر بصري ؛ لأنه
محمد بن المنذر بن المنذر بن المنذر ، وهم المناذرة ؛ أي : آل المنذر .
ومناذر ، كمساجد : بلدتان بنواحي
الأهواز ، كبرى وصغرى