صفحة جزء
النور ، بالضم : الضوء أيا كان ، أو شعاعه ، ج : أنوار ونيران ، وقد نار نورا وأنار واستنار ونور وتنور ، ومحمد ؛ صلى الله عليه وسلم ، والذي يبين الأشياء ، و ة ببخارى ، ( منها الحافظان : أبو موسى عمران ، والحسن بن علي النوريان . وأما أبو الحسين النوري الواعظ ، فلنور كان يظهر في وعظه ) .

وجبل النور : جبل حراء .

وذو النور : طفيل بن عمرو الدوسي ، دعا له النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " اللهم نور له " فسطع نور بين عينيه ، فقال : أخاف أن يكون مثلة ، فتحول إلى طرف سوطه ، فكان يضيء في الليلة المظلمة ، وذو النورين : عثمان بن عفان ؛ رضي الله عنه .

والمنارة ، والأصل منورة : موضع النور ، كالمنار ، والمسرجة والمئذنة ، ج : مناور ومنائر ، ومن همز ، فقد شبه الأصلي بالزائد .

ونور الصبح تنويرا : ظهر نوره ، وعلى فلان : لبس عليه أمره ، أو فعل فعل نورة الساحرة ، والتمر : خلق فيه النوى .

واستنار به : استمد شعاعه .

والمنار : العلم ، وما يوضع بين الشيئين من الحدود ، ومحجة الطريق .

والنار : م ، وقد تذكر ، ج : أنوار ونيران ونيرة ، كقردة ، ونور ونيار ، والسمة ، كالنورة ، والرأي ، ومنه : " لا تستضيئوا بنار أهل الشرك " .

ونرته : جعلت عليه سمة .

والنور والنورة وكرمان : الزهر ، أو الأبيض منه ، وأما الأصفر ، فزهر ، ج : أنوار .

ونور الشجر تنويرا : أخرج نوره ، كأنار ، والزرع : أدرك ، وذراعه : غرزها بإبرة ، ثم ذر عليها النئور .

وأنار : حسن ، وظهر ، كأنور ، والمكان : أضاءه ، والأنور : الحسن ، والنورة ، بالضم : الهناء .

وانتار وتنور وانتور : تطلى بها .

والنئور ، كصبور : النيلج ، ودخان الشحم ، وحصاة كالإثمد تدق ، فتسفها اللثة ، والمرأة النفور من الريبة ، كالنوار ، كسحاب ، ج : نور ، بالضم ، والأصل : نور ، بضمتين ، فكرهوا الضمة على الواو .

ونارت نورا ونوارا ، بالكسر والفتح : نفرت ، وقد نارها ونورها واستنارها .

وبقرة نوار : تنفر من الفحل ، ج : نور ، بالضم ، وفرس استودقت وهي تريد الفحل ، وفي ذلك منها ضعف ، ترهب صولة الناكح .

وناروا وتنوروا : انهزموا ، والنار من بعيد : تبصروها .

واستنار عليه : ظفر به .

ونورة ، بالضم : امرأة سحارة .

ومنور ، كمقعد : ع ، أو جبل بظهر حرة بني سليم .

وذو النويرة ، كجهينة : عامر بن عبد الحارث ؛ شاعر . ومكمل بن دوس : قواس . ومتمم بن نويرة : صحابي ، وهو وأخوه مالك بن نويرة : شاعران . نويرة : ناحية بمصر .

وذو المنار : أبرهة تبع بن الرايش ؛ لأنه أول من ضرب المنار على طريقه في مغازيه ليهتدي بها إذا رجع .

وبنو النار : القعقاع ، والضنان ، وثوب : شعراء بنو عمرو بن ثعلبة ، مر بهم امرؤ القيس ، فأنشدوه ، فقال : إني لأعجب كيف لا يمتلئ عليكم بيتكم نارا من جودة شعركم ، فقيل لهم : بنو النار .

وناوره : شاتمه . وبغاه الله نيرة ، ككيسة ، وذات منور ، كمقعد ؛ أي : ضربة أو رمية تنير فلا تخفى على أحد

التالي السابق


الخدمات العلمية