البس : السوق اللين ، واتخاذ البسيسة ، بأن يلت السويق أو الدقيق أو الأقط المطحون بالسمن أو الزيت ، وزجر للإبل ببس بس ، كالإبساس ، وإرسال المال في البلاد ، وتفريقها ، والطلب ، والجهد ، والهرة الأهلية ، والعامة تكسر الباء ، الواحدة : بهاء .
وجاء به من حسه وبسه ، مثلثي الأول : من جهده وطاقته .
ولأطلبنه من حسي وبسي : جهدي وطاقتي .
وبس ، بمعنى : حسب ، أو هو مسترذل ، وبطن من
حمير منهم
أبو محجن توبة بن نمر البسي قاضي مصر .
والبسوس : الناقة التي لا تدر إلا على الإبساس ؛ أي : التلطف بأن يقال لها بس بس ، تسكينا لها ، وامرأة مشئومة ، أعطي زوجها ثلاث دعوات مستجابات ، فقالت : اجعل لي واحدة : قال : فلك ، فماذا تريدين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في
بني إسرائيل . ففعل ، فرغبت عنه ، فأرادت سيئا ، فدعا الله تعالى عليها أن يجعلها كلبة نباحة . فجاء بنوها ، فقالوا : ليس لنا على هذا قرار يعيرناها الناس ، ادع الله أن يردها إلى حالها ، ففعل ، فذهبت الدعوات بشؤمها .
وبس في ماله بسا : ذهب شيء من ماله .
وبس بس ، مثلثين : دعاء للغنم .
وبس ، بالضم : جبل قرب
ذات عرق ، وأرض لبني
نصر بن معاوية ، وبيت
لغطفان ، بناه
ظالم بن أسعد ، لما رأى
قريشا يطوفون
بالكعبة ، ويسعون بين
الصفا والمروة ، فذرع البيت ، وأخذ حجرا من
الصفا وحجرا من
المروة ، فرجع إلى قومه ، فبنى بيتا على قدر البيت ، ووضع الحجرين ، فقال : هذان
الصفا والمروة ، فاجتزءوا به عن الحج ، فأغار
زهير بن جناب الكلبي ، فقتل ظالما ، وهدم بناءه ، والبسبس : القفر الخالي ، وشجر تتخذ منه الرحال ، أو الصواب : السبسب ،
وابن عمرو الصحابي .
والترهات : البسابس ، وبالإضافة : الباطل ، والبسباسة : شجرة تعرفها العرب ، ويأكلها الناس والماشية ، تذكر بها ريح الجزر وطعمه إذا أكلتها ، وأوراق صفر تجلب من
الهند ، وهذه هي التي تستعملها الأطباء .
وبسباسة : امرأة
[ ص: 494 ] من
بني أسد .
والباسة والبساسة :
مكة شرفها الله تعالى .
"
وبست الجبال " [ الواقعة : 5 ] فتتت ، فصارت أرضا ، والبسيس : القليل من الطعام ، وبهاء : الخبز يجفف ، ويدق ويشرب ، والإيكال بين الناس بالسعاية .
والبسس ، بضمتين : الأسوقة الملتوتة ، والنوق الآنسة ، والرعاة .
وبسبس : أسرع ، وبالغنم أو الناقة : دعاها ، فقال : بس بس ، والناقة : دامت على الشيء ، (
وبسيس الجهني : صحابي ) .
وتبسبس الماء : جرى . والانبساس : الانسياب