الجس : المس باليد ، كالاجتساس ، وموضعه :
المجسة ، وتفحص الأخبار ، كالتجسس ، ومنه : الجاسوس والجسيس ، لصاحب سر الشر .
والجواس : الحواس . وفي المثل : " أحناكها ، أو يقال : أفواهها مجاسها " ؛ لأن الإبل إذا أحسنت الأكل اكتفى الناظر بذلك في معرفة سمنها من أن يجسها ويضبثها ، يضرب في شواهد الأشياء الظاهرة المعربة عن بواطنها .
وفلان ضيق المجسة : غير رحيب الصدر .
وجسه بعينه : أحد النظر إليه ليستثبت .
والجساسة : دابة تكون في الجزائر ، تجس الأخبار ، فتأتي بها
الدجال .
والجساس ، ككتان : الأسد المؤثر في الفريسة ببراثنه ،
وابن قطيب : راجز ،
وابن مرة : قاتل
كليب بن وائل ،
وعبد الرحمن بن جساس : من أتباع التابعين . وككتاب :
ابن نشبة بن ربيع .
وجس ، بالكسر : زجر للبعير .
"
ولا تجسسوا " [ الحجرات : 12 ] أي : خذوا ما ظهر ، ودعوا ما ستر الله عز وجل ، أو لا تفحصوا عن بواطن الأمور ، أو لا تبحثوا عن العورات .
واجتست الإبل الكلأ : رعته بمجاسها