[ ص: 598 ] فصل الغين
التغبيض : أن يريد الإنسان بكاء فلا تجيبه العين .
الغرض ، محركة : هدف يرمى فيه ج : أغراض ، والضجر ، والملال ، والشوق ، غرض كفرح فيهما ، والمخافة .
وغرض الشيء غرضا ، كصغر صغرا ، فهو غريض ، أي : طري .
والغريض : المغني المجيد ، وماء المطر ، كالمغروض ، وكل أبيض طري ، والطلع ، كالإغريض فيهما .
وغرض الإناء يغرضه : ملأه ، كأغرضه ، ونقصه عن الملء ، ضد ، والسقاء : مخضه فإذا ثمر ، صبه فسقاه القوم ، والسخل : فطمه قبل إناه ، والشيء : اجتناه طريا ، أو أخذه كذلك ، كغرضه فيهما .
والغرض للرحل : كالحزام للسرج ج : غروض وأغراض ، كالغرضة ، بالضم ج : ككتب وكتب ، وشعبة في الوادي غير كاملة ، أو أكبر من الهجيج ج : غرضان ، بالضم والكسر ، وموضع ماء تركته فلم تجعل فيه شيئا ، والتثني ، وأن يكون سمينا فيهزل ، فيبقى في جسده غروض ، والكف ، وإعجال الشيء عن وقته .
والمغرض ، كمنزل ، من البعير : كالمحزم للفرس .
وطوى الثوب على غروضه ، أي : غروره .
وفي الأنف غرضان ، بالضم : وهو ما انحدر من قصبة الأنف من جانبيه جميعا .
والغارض من الأنوف : الطويل ، ومن ورد الماء باكرا .
وأغرض لهم غريضا : عجن عجينا ابتكره ، ولم يطعمهم بائتا .
والناقة : شدها بالغرضة ، كغرضها غرضا .
وغرض تغريضا : أكل اللحم الغريض ، وتفكه .
وتغرض الغصن : انكسر ولم يتحطم .
وغارض إبله : أوردها بكرة
التالي
السابق