صفحة جزء
الضرط ، محركة : خفة اللحية ، ورقة الحاجب ، هو أضرط ، وهي ضرطاء ، وكغراب : صوت الفيخ ، ضرط يضرط ضرطا وضرطا ، ككتف ، وضريطا وضراطا بالضم ، فهو ضراط وضروط كصبور وسنور .

وأضرط به : عمل بفيه كالضراط ، وهزئ به ، كضرط به تضريطا .

ونعجة ضريطة ، كجميزة : ضخمة .

وإنه لضروط ضروط ، أي : ضخم .

وأضرطه وضرطه : عمل به ما ضرط منه . وفي المثل : " أجبن من المنزوف ضرطا " ، وذلك أن نسوة منهم لم يكن لهن رجل ، فتزوجت إحداهن رجلا كان ينام الصبحة ، فإذا أتينه بصبوح ، قلن : قم فاصطبح فيقول : لو نبهتنني لعادية ، فلما رأين ذلك ، قال بعضهن : إن صاحبنا لشجاع ، فتعالين حتى نجربه . فأتينه كما كن يأتينه فقال : لو لعادية نبهتنني . فقلن : هذه نواصي الخيل ، فجعل يقول : الخيل الخيل ، ويضرط حتى مات ، أو رجلان منهم خرجا في فلاة ، فلاحت لهم شجرة فقال أحدهما : أرى قوما قد رصدونا . فقال رفيقه : إنما هي عشرة ، فظنه يقول : عشرة ، فجعل يقول : وما غناء اثنين عن عشرة ، وضرط حتى نزف روحه ، فسمي المنزوف ضرطا . أو هو دابة بين الكلب والسنور ، إذا صيح بها وقع عليها الضراط من الجبن .

وفي المثل : " أودى العير إلا ضرطا " يضرب للذليل ، وللشيخ ، ولفساد الشيء حتى لا يبقى منه إلا ما لا ينتفع به ، أي : لم يبق من قوته إلا الضراط . و " الأخذ سريطى والقضاء ضريطى " في س ر ط

التالي السابق


الخدمات العلمية