الشفع : خلاف الوتر ، وهو الزوج ، وقد شفعه ، كمنعه ، ويوم الأضحى ، وقيل في قوله تعالى : (
والشفع والوتر ) [ الفجر : 3 ] : هو الخلق ؛ لقوله تعالى : (
ومن كل شيء خلقنا زوجين ) [ الذاريات : 49 ] ، أو هو الله عز وجل لقوله تعالى : (
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) [ المجادلة : 7 ] . وعين شافعة : تنظر نظرين . وشفعت لي الأشباح ، بالضم ، أي : أرى الشخص شخصين لضعف بصري وانتشاره .
وبنو شافع : من
بني المطلب بن عبد مناف ، منهم :
nindex.php?page=showalam&ids=13790الإمام الشافعي ( رحمه الله تعالى ) ، ونظم نسبه
الرافعي فقال :
محمد إدريس عباس ومن بعدهم عثمان بن شافع وسائب بن عبيد سابع
عبد يزيد ثامن والتاسع هاشم المولود ابن المطلب
عبد مناف للجميع تابع
وإنه ليشفع علي بالعداوة : أي يعين علي ، ويضارني ، وقوله تعالى : (
من يشفع شفاعة حسنة ) [ النساء : 49 ] ، أي : من يزد عملا إلى عمل ، (
ولا تنفعها شفاعة ) [ البقرة : 123 ] : نفي للشافع ، أي : ما لها شافع فتنفعها شفاعته ، وكأمير : صاحب الشفاعة ، وصاحب الشفعة ، بالضم ، وهي أن تشفع فيما تطلب ، فتضمه إلى ما عندك فتشفعه ، أي : تزيده ، وعند الفقهاء : حق تملك الشقص على شريكه المتجدد ملكه قهرا بعوض . وقول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : الشفعة على رءوس الرجال ، أي إذا كانت الدار بين جماعة مختلفي السهام ، فباع واحد نصيبه ، فيكون ما باع لشركائه بينهم سواء على رءوسهم لا على سهامهم .
والشفعة أيضا : الجنون ، ومن الضحى : ركعتاه ، ويفتح .
والمشفوع : المجنون .
وناقة أو شاة شافع : في بطنها ولد يتبعها آخر ، سميت شافعا ، لأن ولدها شفعها أو شفعته ، ( كمنع ) ، شفعا ، أو المصدر من ذلك ، بالكسر ، كالضر من الضرة . والشافع : التيس ، أو هو من الضأن ، كالتيس من المعزى ، أو الذي إذا ألقح ألقح شفعا لا وترا . وناقة شفوع ، كصبور : تجمع بين محلبين في حلبة واحدة . وكأمير : جد
عبد العزيز بن عبد الملك المقرئ . وكزبير :
أبو صالح بن إسحاق المحتسب المحدث . والشفائع : ألوان الرعي ينبت اثنين اثنين . وشفعته فيه تشفيعا حين شفع ، كمنع ، شفاعة : قبلت شفاعته . واستشفعه إلينا : سأله أن يشفع