فصل الصاد
الصبغ ، بالكسر ، وبهاء ، وكعنب وكتاب : ما يصبغ به . وما أخذه بصبغ ثمنه ، أي لم يأخذه بثمنه ، بل بغلاء . وإنها لحديثة الصبغ ، بالكسر : أول ما تزوج بها ، (
nindex.php?page=showalam&ids=14629وأحمد بن إسحاق الصبغي : من الفقهاء ) وصبغه بها ،
[ ص: 724 ] كمنعه وضربه ونصره ، صبغا وصبغا ، كعنب : لونه ، ويده بالماء : غمسها فيه ، وضرعها صبوغا : امتلأ وحسن لونه ، وناقة صابغ ، وعضلته : طالت ، وفلانا عند فلان ، أو في عينه : أشار إليه بأنه موضع لما قصدته به ، وفلانا بعينه : أشار إليه ، أو هي بالمهملة . والصبغة ، بالكسر : الدين والملة . و (
صبغة الله ) [ البقرة : 138 ] : فطرة الله أو التي أمر الله تعالى بها
محمدا صلى الله عليه وسلم ، وهي الختانة . والأصبغ : أعظم السيول ، ومن أحدث في ثيابه إذا ضرب ، وواد
بالبحرين ، ومن الطير : المبيض الذنب ، ومن الخيل : المبيض الناصية أو أطراف الأذن .
وأصبغ بن غياث : قيل : صحابي ،
وابن نباتة : تابعي ،
وابن الفرج المصري : أعلم الخلق برأي
مالك ،
وابن زيد : محدث ، ومولى
nindex.php?page=showalam&ids=146لعمرو بن حريث . والصبغاء من الشاء : المبيض طرف ذنبها ، وشجرة كالثمام بيضاء الثمر رملية ، والطاقة من النبت ، إذا طلعت كان ما يلي الشمس من أعاليها أخضر ، وما يلي الظل أبيض . والصباغ : من يلون الثياب ، والكذاب يلون الحديث ويغيره ،
وابن الصباغ : أبو نصر عبد السيد بن محمد الفقيه . والصبغة ، بالضم : البسرة قد نضج بعضها .
وكأمير : ابن عسيل كان يعنت الناس بالغوامض والسؤالات ، فنفاه
عمر إلى
البصرة . وكزبير : ماء
لبني منقذ . وصبيغاء ، كحميراء : ع قرب
طلح . وأصبغ النعمة : أسبغها ، والنخلة : ظهر في بسرها النضج ، والناقة : ألقت ولدها وقد أشعر ، كصبغت تصبيغا ، فيهما ، واصطبغ بالصبغ : ائتدم . وتصبغ في الدين : من الصبغة