صفحة جزء
الكيف : القطع .

وكيف ويقال : " كي " : اسم مبهم ، غير متمكن ، حرك آخره للساكنين ، وبالفتح لمكان الياء ، والغالب فيه أن يكون استفهاما إما حقيقيا : ككيف زيد ، أو غيره : ( كيف تكفرون بالله ) [ البقرة : 28 ] ، فإنه أخرج مخرج التعجب ، و :


كيف يرجون سقاطي بعدما جلل الرأس مشيب وصلع

فإنه أخرج مخرج النفي ، ويقع خبرا قبل ما لا يستغني عنه : ككيف أنت ، وكيف كنت ، وحالا : قبل ما يستغني عنه : ككيف جاء زيد ، ومفعولا مطلقا : ( كيف فعل ربك ) [ الفيل : 1 ] ، ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ) [ النساء : 41 ] ، ويستعمل شرطا ، فيقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى ، غير مجزومين : ككيف تصنع أصنع ، لا كيف تجلس أذهب .

سيبويه : كيف : ظرف .

الأخفش : لا يجوز ذلك .

ابن مالك : صدق ، إذ ليس زمانا ولا مكانا ، نعم لما كان يفسر بقولك على أي حال ، لكونه سؤالا عن الأحوال ، سمي ظرفا مجازا ، ولا تكون عاطفة كما زعم بعضهم محتجا بقوله :


إذا قل مال المرء لانت قناته     وهان على الأدنى فكيف الأباعد



لاقترانه بالفاء ، ولأنه هنا اسم مرفوع المحل على الخبرية .

والكيفة ، بالكسر : الكسفة من الثوب ، والخرقة ترقع ذيل القميص من قدام ، وما كان من خلف : فحيفة ، ويقال : كيف لي بفلان ؟ فتقول : كل الكيف ، والكيف ، بالجر والنصب .

وحصن كيفى ، كضيزى : بين آمد وجزيرة ابن عمر .

وكيفه : قطعه . وقول المتكلمين : كيفته فتكيف : قياس لا سماع فيه .

وانكاف : انقطع .

وتكيفه : تنقصه .

التالي السابق


الخدمات العلمية