الحلفق ، كعصفر : الدرابزين .
الحلقة : الدرع ، والحبل ، ومن الإناء : ما بقي خاليا بعد أن جعل فيه شيء ، ومن الحوض : امتلاؤه أو دونه ، وسمة في الإبل .
والحلق ، محركة : الإبل الموسومة بها ، كالمحلقة .
وحلقة الباب والقوم ، وقد تفتح لامهما وتكسر ، أو ليس في الكلام " حلقة " ، محركة ، إلا جمع حالق ، أو لغة ضعيفة ، ج : حلق ، محركة ، وكبدر وحلقات ، محركة ، وتكسر الحاء . وللرحم حلقتان : حلقة على فم الفرج عند طرفه ، والحلقة الأخرى تنضم على الماء ، وتنفتح للحيض .
وانتزعت حلقته : سبقته .
وقولهم للصبي إذا تجشأ : حلقة ، أي : حلق رأسك حلقة بعد حلقة .
وحلق رأسه يحلقه حلقا وتحلاقا : أزال شعره ، كحلقه واحتلقه . ورأس جيد الحلاق ، ككتاب ، ولحية حليق لا حليقة . وكنصره : أصاب حلقه ، والحوض : ملأه ، كأحلقه ، والشيء : قدره .
وحلوق الأرض : مجاريها وأوديتها ومضايقها .
ويوم تحلاق اللمم : لتغلب ، لأن شعارهم كان الحلق .
والحالقة : قطيعة الرحم ، والتي تحلق شعرها في المصيبة .
والحالق : الممتلئ ، والضرع ، ومن الكرم : ما التوى منه ، وتعلق بالقضبان ، والجبل المرتفع ، والمشئوم ، كالحالقة .
والحلق : الشؤم ، والحلقوم ، وشجر كالكرم ، يجعل ماؤه في العصفر ، فيكون أجود من ماء حب الرمان ، أو تجمع عيدانها وتلقى في تنور سكن ناره ، فتصير قطعا سودا كالكشك البابلي ، حامض جدا ، يقمع الصفراء ، ويسكن اللهيب .
وسيف حالوقة : ماض ، وكذا رجل .
وحلق الفرس والحمار ، كفرح : سفد فأصابه فساد في قضيبه من تقشر واحمرار .
وأتان حلقية ، محركة : تداولتها الحمر حتى أصابها داء في رحمها .
والحولق : وجع في حلق الإنسان ، والداهية ، كالحيلق ، واسم .
والحلق ، بالضم : الثكل ، وبالكسر : خاتم الملك ، أو خاتم من فضة بلا فص ، والمال الكثير ، لأنه يحلق النبات كما يحلق الشعر . وكمنبر : الموسى ، والخشن من الأكسية جدا ، كأنه يحلق الشعر . وكقطام وسحاب : المنية .
وحلاقة المعزى ، بالضم : ما حلق من شعره . وكغراب : وجع الحلق ، وأن لا تشبع الأتان من السفاد ، ولا تعلق على ذلك ، وكذا المرأة ، وقد استحلقت .
والحلقان ، بالضم ، والمحلقن والمحلق : البسر قد بلغ الإرطاب ثلثيه ، الواحدة : بهاء ، وقد حلق تحليقا . و " عقرا حلقا " ، بالتنوين ، وتركه قليل ، أو من لحن المحدثين : أصابها الله - تعالى - بوجع في حلقها .
وتحليق الطائر : ارتفاعه في طيرانه .
وحلق ضرع الناقة تحليقا : ارتفع لبنها ، وعيون الإبل : غارت ، والقمر : صارت حوله دوارة ، كتحلق ، والنجم : ارتفع ، وبالشيء إليه : رمى .
وشربت صواجا فحلق بي ، أي : نفخ بطني . وكمعظم : موضع حلق الرأس بمنى ، ولقب عبد العزى بن حنتم ، لأن حصانا عضه في خده كالحلقة ، أو أصابه سهم فكوي بحلقة ، وبكسر اللام : الإناء دون الملء ، والرطب نضج بعضه ، ومن الشياه : المهزولة . وكمعظمة : فرس [ ص: 808 ] عبيد الله بن الحر .
وتحلقوا : جلسوا حلقة حلقة .
وضربوا بيوتهم حلاقا ، ككتاب : صفا .
ما على الشاة حمرقة بالكسر ، أي : صوف
التالي
السابق