الثمن ، بالضم وبضمتين وكأمير : جزء من ثمانية ، أو يطرد ذلك في هذه الكسور ج : أثمان .
وثمنهم : أخذ ثمن مالهم . وكضربهم : كان ثامنهم .
وثمان ، كيمان : عدد ، وليس بنسب ، أو في الأصل منسوب إلى الثمن ، لأنه الجزء الذي صير السبعة ثمانية ، فهو ثمنها ، ثم فتحوا أولها ، لأنهم يغيرون في النسب ، وحذفوا منها إحدى ياءي النسب ، وعوضوا منها الألف ، كما فعلوا في المنسوب إلى
اليمن ، فثبتت ياؤه عند الإضافة ، كما ثبتت ياء القاضي ، فتقول : ثماني نسوة ، وثماني مائة . وتسقط مع التنوين عند الرفع والجر ، وتثبت عند النصب . وأما قول
الأعشى :
ولقد شربت ثمانيا وثمانيا ثمان عشرة واثنتين وأربعا
فكان حقه ثماني عشرة ، وإما حذفت على لغة من يقول طوال الأيد . وكمعظم : ما جعل له ثمانية أركان ، والمسموم ، والمحموم .
والثمن ، بالكسر : الليلة الثامنة من أظماء الإبل .
وأثمن : وردت إبله ثمنا ، والقوم : صاروا ثمانية .
وثمن الشيء ، محركة : ما استحق به ذلك الشيء ج : أثمان وأثمن .
وأثمنه سلعته ، وأثمن له : أعطاه ثمنها .
وثمانين : د بناه
نوح - عليه السلام - لما خرج من السفينة ، ومعه ثمانون إنسانا ، ومنه
عمر بن ثابت الثمانيني النحوي .
وثمينة ، كسفينة : د ، أو أرض . وقول
الجوهري ثمانية سهو .
والثماني : نبت ، وقارات م ، سميت بذلك لأنها ثماني قارات .
والمثامن : ع
لبني ظالم بن نمير . وبشر أعرابي كسرى ببشرى ، فقال : سلني ما شئت . فقال : أسألك ضأنا ثمانين . فقيل : " أحمق من صاحب ضأن ثمانين " .